وقال الصدر في بيان صدر عن مكتبه في محافظة النجف، الأربعاء، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "ادعوا الحكومة البحرينية إلى الإفراج عن المحكومين بالإعدام والمؤبد على خلفية التظاهرات التي شهدتها المملكة مؤخرا"، داعيا إلى "حل المشكلة بالطرق الشرعية الممكنة".
وأضاف الصدر أن "مثل هذه الأمور تبعد الحكومة عن الشعب أكثر وأكثر"، داعيا إياها إلى "الميل إلى الشعب والعمل من أجل مصلحته وإرضاءه".
وحذر الصدر خلال البيان الحكومة البحرينية من "يوم المظلوم على الظالم"، مخاطبا الشعب البحريني بالقول "اصبروا وصابرو فكل من على حق يعاني ما تعانون".
وأضاف الصدر أن "مثل هذه الأمور تبعد الحكومة عن الشعب أكثر وأكثر"، داعيا إياها إلى "الميل إلى الشعب والعمل من أجل مصلحته وإرضاءه".
وحذر الصدر خلال البيان الحكومة البحرينية من "يوم المظلوم على الظالم"، مخاطبا الشعب البحريني بالقول "اصبروا وصابرو فكل من على حق يعاني ما تعانون".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جدد نهاية ايار الماضي، تأييده للشعب البحريني في الانتفاضة ضد الأعداء، معتبرا تظاهرات البحرين شعبية لا سنية ولا شيعية، فيما أكد أن الشعب العراقي لن ينسى البحرين وسيرخص الغالي والنفيس لأجلها.
وشهدت البحرين منذ آذار الماضي تظاهرات شعبية حاشدة تطالب بالديمقراطية واصلاح النظام قوبلت بحملات قمعية من قوات أمن البحرينية المدعومة بقوات سعودية واماراتية، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المتظاهرين.
ولاقت الأحداث التي تشهدها البحرين ردود أفعال كبيرة في العراق حيث اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في 16 من آذار الماضي، أن دخول القوات الخارجية إلى البحرين سيعقد الأوضاع بالمنطقة ويؤجج للعنف الطائفي، كما دعا إلى إتباع سبل التفاهم السلمي والامتناع عن استخدام القوة، كما طالب منظمة المؤتمر الإسلامي بتحمل مسؤولياتها والحفاظ على وحدة المسلمين.
وعلقت رئاسة مجلس النواب العراقي، جلستها الـ44 حتى الـ27 من آذار الماضي، تضامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين.
وأعلن عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي وشخصيات سياسية، عن تشكيل لجنة شعبية عراقية لمساندة الشعب البحريني في تحقيق مطالبه "المشروعة".
وشهدت محافظات بغداد والنجف وكربلاء والديوانية وديالى تظاهرات شارك فيها الآلاف من المواطنين ورجال الدين للمطالبة بإخراج القوات السعودية والإماراتية من البحرين، مرددين شعارات تدين استهداف المتظاهرين العزل./انتهى/
وشهدت البحرين منذ آذار الماضي تظاهرات شعبية حاشدة تطالب بالديمقراطية واصلاح النظام قوبلت بحملات قمعية من قوات أمن البحرينية المدعومة بقوات سعودية واماراتية، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المتظاهرين.
ولاقت الأحداث التي تشهدها البحرين ردود أفعال كبيرة في العراق حيث اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في 16 من آذار الماضي، أن دخول القوات الخارجية إلى البحرين سيعقد الأوضاع بالمنطقة ويؤجج للعنف الطائفي، كما دعا إلى إتباع سبل التفاهم السلمي والامتناع عن استخدام القوة، كما طالب منظمة المؤتمر الإسلامي بتحمل مسؤولياتها والحفاظ على وحدة المسلمين.
وعلقت رئاسة مجلس النواب العراقي، جلستها الـ44 حتى الـ27 من آذار الماضي، تضامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين.
وأعلن عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي وشخصيات سياسية، عن تشكيل لجنة شعبية عراقية لمساندة الشعب البحريني في تحقيق مطالبه "المشروعة".
وشهدت محافظات بغداد والنجف وكربلاء والديوانية وديالى تظاهرات شارك فيها الآلاف من المواطنين ورجال الدين للمطالبة بإخراج القوات السعودية والإماراتية من البحرين، مرددين شعارات تدين استهداف المتظاهرين العزل./انتهى/