قال الرئيس محمود احمدي نجاد ان تجار الرقيق والمستعمرين بالامس أصبحوا اليوم يرفعون راية السلام والمساواة كما ان أعتى اللصوص بالتاريخ يرفعون اليوم راية محاربة السرقة.

وأضاف الرئيس احمدي نجاد في كلمة صباح لايوم الخميس خلال مراسم تدشين أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في الشرق الاوسط جنوب العاصمة طهران، أن بإمكان ايران ان تصبح أنموذجا يقتدى به لشعوب العالم كافة، معتبرا أن هذا هو السبب الحقيقي وراء معارضة اعداء البشرية لتقدم ايران وما الموضوع النووي إلا ذريعة.
وانتقد رئيس الجمهورية طريقة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا ان قادة قوى الهيمنة أسسوا هذه الوكالة الدولية ووضعوا فيها دمى لتحقيق مآرب خاصة احدها اعطاء تقرير خاطئ عن انفجار المحطة النووية (فوكوشيما) في اليابان.
وأشار الى ان المسؤولين اليابانيين أنفسهم كذبوا حجم تسرب الاشعاع النووي الناجم عن انفجار المحطة اليابانية المذكور في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية واكدوا ان حجم التسرب النووي الحقيقي هو ضعف ما ذكر في التقرير.
واكد رئيس الجمهورية الاسلامية ان قرارات العقوبات ضد ايران تصدر بالاستناد الى ذرائع واهية تطرحها هذه الوكالة الدولية التي تأسست في الظروف المشار اليها سالفا في حين ان ايران لا تسعى لصناعة قنبلة نووية ومواقفها في الشأن النووي واضحة للغاية.
وقال الرئيس احمدي نجاد ان تجار الرقيق والمستعمرين بالامس أصبحوا اليوم يرفعون راية السلام والمساواة كما ان أعتى اللصوص بالتاريخ يرفعون اليوم راية محاربة السرقة.
وشدد على ان قوى الهيمنة في الوقت الحاضر سرقت في غضون عام واحد أضعاف ما سرقه جميع اللصوص على مدى التاريخ، وكمثال على هذا فإن أمريكا تسد عجز ميزانيتها البالغ 600 ألف مليار دولار من أموال شعوب العالم./انتهى/