وقع انفجار بخط أنابيب نقل الغاز من مصر إلى الكيان الصهيوني، في منطقة "بئر العبد" بمحافظة شمال سيناء، الاثنين، في حادث هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أشهر والثالث منذ إطاحة ثورة "25 يناير" بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقال قائد قوات الأمن في المحافظة، اللواء صالح المصري، إن الانفجار ربما ناجم عن عمل تخريبي, حسب موقع الـ (CNN).
ولم تشر التقارير إلى وقوع ضحايا أو حجم الأضرار التي ربما تسبب بها التفجير.
ويأتي التفجير بعد أقل من شهر من استئناف تدفق الغاز الطبيعي المصري في خطوط النقل إلى الكيان الصهيوني في السادس من يونيو/ حزيران الفائت، بعد توقف دام قرابة ستة أسابيع، في أعقاب سلسلة تفجيرات استهدفت خطوط نقل الغاز إلى الأردن وإسرائيل، في محافظة شمال سيناء، وكانت آخر تلك التفجيرات في أواخر أبريل/ نيسان الماضي.
وأشارت تقارير حينها إلى أن قوى الأمن المصرية عملت على تكريس إجراءات حماية خط نقل الغاز إلى إسرائيل، وكذلك الخط الموازي له المؤدي إلى الأردن.
وكان مجهولون قد قاموا بتفجير خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى الأردن وإسرائيل، الذي يمر في شمال شبه جزيرة سيناء، بالقرب من مدينة العريش، في وقت مبكر من صباح 27 أبريل/ نيسان الماضي، في ثاني حادث من نوعه منذ فبراير/ شباط الماضي.
وشهد خط الأنابيب نفسه عملية تخريبية في الخامس من فبراير/ شباط الماضي، إبان ذروة احتجاجات شعبية متواصلة لقرابة ثلاثة أسابيع، أسقطت نظام حسني مبارك./انتهى/