قال إمام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد جنتي ان اميركا والكيان الصهيوني يتدخلان في عمل محكمة اغتيال رفيق الحريري، مؤكدا أن هذه المحكمه هي شكلية وتسعى للإنتقام من هزيمة الكيان الصهيوني أمام حزب الله في حرب تموز.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان آية الله جنتي أشار في خطبتي صلاة الجمعة اليوم في باحة جامعة طهران، الى الاحكام الصادرة عن المحكمة الدولية لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري ضد أفراد من حزب الله اللبناني، وقال : "لقد كشف السيد حسن نصرالله الحالة الصورية لهذه المحكمة.
واضاف ان الاميركيين والصهاينة يتدخلون في عمل هذه المحكمة. هذه المحكمة ليس بمقدورها التوصل الى الحقيقة والعمل بها".
وشدد خطيب جمعة طهران على ان هذه المحكمة شكلية وتسعى للانتقام من هزيمة الكيان الصهيوني في حرب تموز 2006 عبر مهاجمة حزب الله واتهامه، وأكد آية الله جنتي أن هذه المحاولات غير مجدية وان حزب الله بات قوة يعتد بها وعلى الاميركيين ان يعلموا بأن "حزب الله" لايهزم.
وتطرق إمام جمعة طهرات الى التطورات الجارية في البحرين، منتقدا صمت المحافل والمنظمات الدولية حيال الانتهاكات الجارية في البحرين مشيرا الى ان اعداد السجناء في هذا البلد تتزايد يوما بعد يوم وطلاب الجامعات والاطباء يطردون من جامعاتهم ووظائفهم، متسائلا الى أي مدى يتمادى النظام البحريني في انتهاكاته لحقوق مواطنيه.
وأعرب آية الله جنتي عن استغرابه لقيام السلطات البحرينية بقتل ابناء الشعب لأنهم يرفعون شعار "كل مواطن يمثل صوت".
وحول مايسمى بالحوار الوطني في البحرين, وصف إمام جمعة طهران المؤقت هذا الحوار بأنه خطة للتغطية على انتهاكات السلطة وأكد عدم جدوى هذه المحاولات.
وحث خطيب جمعة طهران الدول الاسلامية على العمل من اجل ايقاف الانتهاكات الجارية بحق الشعب البحريني، معربا عن اعتقاده بأنه سيأتي اليوم الذي يحكم فيه الإسلام هذا البلد.
وعن تطورات الأوضاع في ليبيا، اتهم آية الله جنتي قوات القذافي وقوات الناتو بقتل الناس كل على حدة، وحذر الشعب الليبي من ان يتم تغيير الوجوه فقط مع الابقاء على مسار النظام السابق.
وفي جانب آخر من خطبته أشار آية الله جنتي الى المؤتمر الدولي لمحاربة الارهاب الذي اقيم في طهران مؤخرا بمشاركة 80 بلدا، واصفا هذا المؤتمر بأنه جيد للغاية والدول المشاركة إطلعت على أوضاعنا وعلمت بسقوط 16 ألف شهيد في ايران على يد الارهاب كما اتضح لهم الدعم الذي تقدمه اميركا للارهاب وطبيعة الصهاينة الإرهابيين والراعين للارهاب ودورهما في الحروب الاخيرة على مدى السنوات العشر الماضية في افغانستان والعراق وباكستان./انتهى/