كشف موقع اعلامي عربي ان مجموعة وهابية متطرفة في الكويت قامت بنقل بتأسيس قناة فضائية واصفة التيار الوهابي في الكويت بانهم عملاء للمخابرات السعودية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مصدرا نيابيا كويتيا كشف لشبكة نهرين نت الاخبارية ، " ان التيار الوهابي السلفي في الكويت يقف وراء نقل بث قناة " البرهان " الفضائية الى الكويت وتأسيس مكاتب لها فيها ، وهدفها العمل على اثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين ، ومهاجمة عقائد المسلمين الشيعة في العراق وايران ودول الخليج الفارسي ، وتشويه مواقف كبار ائمة المذهب ومراجع الدين ، والعمل على النيل من شخصيات ائمة اهل البيت عليهم السلام ".
وقال هذا المصدر النيابي: " ان المؤسف حقا هو تحول بلدنا الكويت الى حاضنة للتيار الوهابي المتطرف والذي يرتبط بعلاقات قوية مع النظام السعودي ، واطلاق قناة  " البرهان " الفضائية ، انما هي محاولة من التيار الوهابي السلفي لاثارة الفتنة الطائفية في صفوف المواطنين الكويتيين وبين المسلمين في بقية دول العالم العربي وخدمة المشروع الامريكي الاسرائيلي لاثارة الفتنة الطائفية، وهي تستهدف الاساءة المباشرة للشيعة في الكويت والعراق وايران ولبنان والسعودية والامارات وسلطنة عمان وقطر والامارات وكذلك سوريا واليمن ".
واضاف هذا المصدر النيابي الكويتي : " ان قناة " البرهان " الفضائية وقناة " وصال " الفضائية كلتاهما ، تبثان حاليا من الكويت وبعلم اجهزة امنية في الحكومة الكويتية ، وتتبنى شركة كويتية تعمل في خدمة العمل الفضائي وهي  شركة " غلف سات " اطلاق هذه القناة من مكاتبها في الكويت ، كما تقوم هذه الشركة بتأمين الخدمة الفضائية اليومية لقناة " صفا " ، وهذا الحدث يعتبر مؤشرا خطيرا يدلل على حجم النفوذ والتغلل الوهابي في مؤسسات وشركات حكومية وشركات خاصة .  كما ان اطلاق قناة " البرهان " الموجهة ضد الشيعة من الاراضي الكويتية ، سيسبب ضررا كبيرا لعلاقات الكويت مع دول الجوار وخاصة مع العراق وايران ، بخلاف ان عمل قناتي " البرهان " و " وصال " في الكويت غير قانوني تماما وهو يخالف مواد " قانون المرئي والمسموع "، ويقوم نواب وعلماء وهابيون متطرفون بادراة عمل الفضائيتين ، فـقناة  " صفا " يشرف عليها رجل الدين الوهابي المتطرف حامد علي والداعية الوهابي المتطرف عثمان الخميس بمشاركة احد اعوان تنظيم القاعدة " مبارك البذالي "  اما قناة " البرهان " فيشرف عليها النائبان الوهابيان " هايف المطيري " و " وليد الطباطبائي " بالاضافة الى مشاركة مركز" احياء التراث الاسلامي " المشهورة بتطرفها وعدائها للشيعة .
والجدير بالذكر ان التيار الوهابي في الكويت له علاقات وطيدة بالمخابرات السعودية ، وهناك نواب في مجلس الامة ،  يؤكدون بان نوابا من التيار الوهابي الكويتي يستلمون مبالغ شهرية مكافئات من المخابرات السعودية ، لممارسة الضغط على الحكومة الكويتية وعلى امير الكويت كي يتبنى مواقف النظام السعودي سواء في اليمن او في قضية احتلال البحرين او في اية قضية سياسية اخرى.
وفي هذا الشأن لابد من التذكير ، بان التيار الوهابي في الكويتي سخر قناة " وصال " الممولة من المخابرات السعودية للتحريض على اثارة فتنة طائفية في العالم العربي وفي منطقة الخليج الفارسي ، ومهاجمة الشيعة والعلويين في سوريا والتحريض على التظاهرات وحرق المؤسسات الحكومية وصولا لاسقاط نظام الاسد ، كما ان هذا التيار ، سخر وسائل الاعلام وصفحات الصحف اليومية في الكويت  لتأييد النظام البحريني وتاييد غزو الجيش السعودي للبحرين والضغط على الحكومة لطرد السفيرين السوري والايراني من الكويت .
واي مراقب يستطيع ان يلحظ ببساطة وبسهولة ان اغلب مواقف ومشاريع التيار الوهابي السلفي في الكويت هي تنفيذ لاوامر مباشرة من جهاز المخابرات السعودي وتنفيذ للسياسة السعودية ، حتى ان النائب الوهابي المتطرف " وليد الطباطبائي " طالب مؤخرا وبصراحة في تظاهرة  للتيار الوهابي لتاييد النظام البحريني والغزو السعودي للبحرين وقمع الشعب البحريني ، طالب "بانضمام الكويت للسعودية وان تكون الرياض عاصمة موحدة لهما ".!!
والجدير بالذكر ان المخابرات السعودية قررت منذ عام اطلاق مجموعة من القنوات الفضائية ،  بهدف خلق فتنة طائفية بين المسلمين لاثارة النزاع بين السنة والشيعة ، وهو مشروع اسرائيلي امريكي هدفه السيطرة على المنطقة وحماية مصالحهما./انتهى/