طالب وزير الداخلية مصطفى محمد نجار بزيادة الدعم المادي والمعنوي من منظمة الامم المتحدة والمجتمع الدولي لجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال التصدي لعمليات تهريب المخدرات.

واكد نجار خلال لقائه اليوم الاثنين في مكتبه بطهران مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب مكافحة الجريمة والمخدرات بالامم المتحدة يوري فدوتف، ان الجمهورية الإسلامية تحملت تكاليف باهضة مادية ومعنوية وقدمت شهداءً كثيرين لاسيما على الحدود الشرقية والغربية للبلاد في طريق مكافحة المخدرات.
ولفت نجار الى ان فدوتف والمجتمع الدولي يقران بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشاملة والمؤثرة في مجال مكافحة المخدرات كما ان المجتمع الدولي قدم الدعم لايران في هذا المجال.
واعتبر وزير الداخلية ان الدعم الدولي المادي لايران في مجال مكافحة المخدرات كان حتى الآن ضئيلا وغير كافٍ، واكد على ضرورة ان يكون الدعم الدولي المادي بقدر دعمه المعنوي لايران.
وشدد على ضرورة ان يقدم المجتمع الدولي لايران تجهيزات بالمستوى المطلوب لنصبها على الحدود والتصدي بجد لتهريب المخدرات.
من جانبه أشار مساعد الامين العام للأمم المتحدة الى ان بحث النشاطات الدولية والاقليمية والتعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات، يحظى بأهمية بالغة جدا في اجراء مكافحة جادة لمشكلة عبور المخدرات.
كما اعتبر ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تملك خبرات قيمة للغاية في مجال مكافحة المخدرات والوقاية والعلاج من الادمان على المخدرات، منوها الى استعداد ايران لتزويد الدول الاخرى بخبراتها في هذا المجال./انتهى/