مثل خمسة ناشطين حقوقيين بينهم استاذ جامعي طالبوا بالديمقراطية، امام محكمة امن الدولة في ابوظبي، بتهمة اهانة رئيس الامارات ونائبه والمساس بأمن البلاد.

وفي 14 حزيران/ يونيو الماضي، مثل الاماراتيون احمد منصور وناصر احمد خلفان بن غيث وفهد سالم الشحي وحسن علي آل خميس اضافة الى احمد عبد الخالق احمد وهو من البدون، امام المحكمة الاتحادية العليا.
ومنصور مدون وناشط في حقوق الانسان اما بن غيث فهو استاذ محاضر في الاقتصاد في فرع جامعة السوربون الفرنسية في ابوظبي.
وكان النائب العام اعلن في نيسان/ ابريل الماضي ان الخمسة تم حبسهم "لثبوت ارتكابهم جرائم التحريض على عدم الانقياد للقوانين وعلى افعال من شأنها تعريض امن الدولة للخطر والمساس بالنظام العام والخروج على نظام الحكم واهانة رئيس الدولة ونائبه وولي عهد ابوظبي".
وبعض المتهمين كان وقع في اذار/ مارس الماضي عريضة رفعت الى رئيس الدولة تطالب بانتخاب كامل اعضاء المجلس الوطني الاتحادي بالاقتراع المباشر، فضلا عن تعزيز صلاحيات هذه الهيئة التي لا تملك سلطات تشريعية او رقابية.
ودعت اربع منظمات دولية تعني بالدفاع عن حقوق الانسان السلطات الاماراتية الاحد الى الافراج عن الناشطين الخمسة مؤكدة انهم يطالبون بمزيد من الديموقراطية في الامارات.
وافاد بيان مشترك وقعته خصوصا "هيومان رايتس وتش" ومنظمة العفو الدولية انه "يتعين على السلطات الاماراتية اسقاط التهم ضد الناشطين الخمسة والافراج عنهم فورا"./انتهى/