تاريخ النشر: ٢٠ يوليو ٢٠١١ - ١٥:٤٤

اعتبر قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الوضع الحالي لقطاع التأليف ونشر الكتب في البلاد دون المستوى المطلوب، داعيا المسؤولين ذوي العلاقة الى مراجعة سياساتهم وتبني تحرك جديد وشامل للترويج لمطالعة الكتب النافعة خاصة بين الشباب واليافعين.

وأشار قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله اليوم الاربعاء مديري المكتبات العامة وأصحاب المكتبات الكبرى في عموم ايران، الى ان الظروف الحالية والاحصائيات حول تأليف ونشر الكتب في البلاد دون المستوى المطلوب، ودعا جميع المسؤولين في المؤسسات الثقافية ذات الصلة بالكتاب والمطالعة الى إعادة النظر بشكل جاد في سياساتهم وتبني تحرك جديد وشامل يعمل للترويج لمطالعة الكتب النافعة والسليمة خاصة في اوساط الشباب واليافعين.
وأعرب عن اعتقاده بأن الكتاب لن ينكفئ اطلاقا بالرغم من التقدم الحاصل مؤخرا في وسائل الارتباط العامة الحديثة والمتطورة، وأضاف ليس بإمكان أي وسيلة ارتباط متقدمة أو وسيلة ثقافية ان تحل محل الكتاب.
وشدد سماحة القائد على اهمية المطالعة وضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام للكتاب والترويج للمطالعة المقترنة بفهم المطالب.
واعتبر آية الله العظمى الخامنئي انه انطلاقا من مؤسسات التربية والتعليم والمدارس الابتدائية وحتى أجهزة الارتباط العامة والمؤسسات الاعلامية بما فيها مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، كلها مسؤولة عن الترويج للمطالعة.
وأكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة العمل لجعل المطالعة حالة اعتيادية بين أوساط الشباب وان يكون للكتاب حصة مقبولة في سلة السلع الاستهلاكية للعائلات.
كما لفت سماحته الى اهمية نشر الكتب النافعة ومنع دخول الكتب الضارة، مؤكدا ان جميع الكتب ليست نافعة بالضرورة ولاينبغي ترك سوق الكتب يعمل بحرية تامة تسمح للكتب الضارة بدخول البلاد./انتهى/