اكد المتحدث باسم وزاره الخارجيه " حميد رضا آصفي " في حديث للصحفيين ان الجزر الايرانيه الثلاث جزء لايتجزا من ايران.

 جاء ذلك في الموتمر الصحفي الاسبوعي الذي عقده المتحدث باسم وزاره الخارجيه " حميد رضا آصفي " حسب ما افادت وكاله مهر للانباء.
 واشار " حميد رضا آصفي " الي التصريحات الاخيره التي ادلي بها امير الامارات الجديد بشان الجزر الايرانيه الثلاث في الخليج الفارسي وشدد علي ان ازاله سوء الفهم بشان جزيره ابو موسي يمكن ان يتم في ضوء اتفاقيه عام 1971.
 وكرر " آصفي " تاكيد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه علي ملكيتها وسادتها علي هذه الجزر واكد انه ليس هناك مايدعو الي الشك في ذلك معربا في الوقت ذاته عن رغبه طهران في تسويه هذا الموضوع عبر المفاوضات نظرا للعلاقات الوديه القائمه بين ايران والامارات.
 وبشان المباحثات التي جرت بين طهران واوروبا اوضح المتحدث باسم الخارجيه ان هذه المفاوضات ستبدا خلال الاسبوع القادمه مشيرا الي متابعه لجنه عمل لدراسه الاتفاقيات المبرمه بين الجانبين.
 وحول الرساله الاخيره التي بعث بها الاتحاد الاوروبي الي ايران بشان مزاعم بانتهاك حقوق الانسان شدد " آصفي " علي ان هذا الموضوع لازال مدرجا في جدول اعمال الجانبين واكد ان كل واحدا منهما له مايريد قوله .
 واشار المتحدث باسم وزاره الخارجيه الي القلق الذي يساور ايران ازاء انتهاك حقوق الانسان في اوروبا معربا عن اسفه لتصعيد الحمله ضد الاسلام هناك داعيا المسوولين الاوروبيين الي اتخاذ مايلزم من قرارات للحيلوله دون انتهاك حقوق الاقليات الاسلاميه في الدول الاوروبيه.
 وحول الضمان التنفيذي لتعهدات اوروبا ازاء اتفاقيه باريس اكد المتحدث باسم وزاره الخارجيه علي ان ضمان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه منوط بمدي التزام الجانب الاوروبي بالوعود والعهود التي قطعها وشدد علي ان طهران لن تري نفسها ملزمه بتنفيذ اتفاق يتجاهله الطرف الاخر.
 وبشان التخرصات الخبريه التي تطلقها الوسائل الاعلام الاميركيه بشان البرنامج النووي السلمي الايراني قال آصفي " ان المسوولين الاميركيين والوسائل الاعلام الاميركيه الذين لم يتصوروا انهم سيخسرون الجوله عمدوا الي افتعال الضجيج الاعلامي " .
 وعن مزاعم عدم تفتيش محطتي لويزان وبارجين بضواحي طهران فند المتحدث باسم الخارجيه هذه المزاعم التي اطلقها الساسه الاميركان في هذا الخصوص مشيرا الي التزام طهران بتعهداتها واستعدادها للتعاون مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه.
 وبشان الفتره التي يمكن خلالها قصر جدار عدم الثقه بين كل من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه واميركا قال " ان ذلك يتطلب اعاده واشنطن النظر في سياساتها وترفع الخطوات لتغيير هذه السياسات "  . / انتهي/