اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي ان على واشنطن اطلاق سراح الرعايا الايرانيين المعتقلين في الولايات المتحدة باسرع وقت ممكن استنادا الى المبادئ الانسانية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان عوائل عدد من الايرانيين المعتقلين في الولايات المتحدة التقوا اليوم الاربعاء وزير الخارجية علي اكبر صالحي.
واكدت عوائل الايرانيين المعتقلين في امريكا في هذا اللقاء على براءة ابناءهم , داعين وزارة الخارجية الى تكثيف متابعاتها القانونية والسياسية لاطلاق سراح ابنائهم في ضوء التقارير الواردة عن سوء اوضاع احتجازهم في السجون الامريكية.
واعربت عائلة المواطن الايراني علي رضا عسكري الذي اختطفته قوات امريكية في مدينة اسطنبول قبل اربع سنوات عن تقديرها للجهود التي بذلتها وزارة الخارجية , داعية الى السعي لمعرفة مصيره.
من جانبه شرح صالحي في هذا اللقاء الاجراءات التي اتخذت لاطلاق سراح الرعايا الايرانيين الابرياء , مؤكدا ان هذه الجهود تتابع على اعلى مستو من قبل رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية , وانها ستتواصل حتى تأمين الافراج عن جميع هؤلاء الاعزاء.
واعتبر وزير الخارجية الايقاع بالمواطنين الايرانيين الابرياء واختطافهم , انموذجا لاستمرار نهج الادارة الامريكية في معاداة الشعب الايراني , مضيفا : ان هذ السياسة تجسدت اكثر من ذي قبل في قضايا مثل حظر شركة الخطوط الجوية الايرانية باعتبارها شركة تسدي الخدمات الى الشعب الايراني , ولكن ثلاثة عقود من تطور الشعب الايراني اظهرت ان هذا النهج غير الحضاري المتمثل بممارسة الضغوط والحظر لن ينال من ارادة الشعب الايراني بتمكسه بالقيم الانسانية والمحافظة على حقوقه واستقلاله.
واكد صالحي كذلك على براءة هؤلاء الاعزاء , داعيا الادارة الامريكية الى العمل وفقا للمبادئ الانسانية واطلاق سراح الرعايا الايرانيين المعتقلين باسرع وقت ممكن./انتهى/