ويهدف الاقتراح الذي أعلنه باراك فيما يبدو الى اختبار مدى عمق الجمود الذي بدأ قبل 13 شهرا مع أنقرة وكسب تأييد المزيد من أعضاء ائتلاف رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقول ان على تركيا تحمل عبء اصلاح الامور.
وقال باراك في واشنطن حيث ناقش أهمية اصلاح العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني "مستعدون للتفكير في تقديم اعتذار عن المشاكل التي ظهرت خلال العملية على متن السفينة مرمرة اذا كانت هناك أي مشاكل."
وأضاف "لا أحب هذا ولكنه الخيار اللازم."
وأصرت تركيا التي كانت بوصفها دولة يغلب على سكانها المسلمون حليفة نادرة للكيان الاسرائيلي، على أن يعتذر هذا الكيان عن الهجوم على السفينة مرمرة في أعالي البحر المتوسط وتعويض أهالي من قتلوا او اصيبوا على أيدي جنود قواتها الخاصة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وفتح جنود الكيان الصهيوني النار بعد ان هاجموا في المياه الدولية سفينة مرمرة التي كانت تقل ناشطين ومحملة بمساعدات إنسانية الى قطاع غزة المحاصر، ما ادى الى مقتل تسعة اتراك وإصابة آخرين.
وقال وزير الحرب الصهيوني ان التوصل لاتفاق مصالحة مع تركيا "سيحول دون رفع دعاوى قضائية ضد الضباط والجنود في كل العالم وتوجيه الكثير من التوبيخ الى اسرائيل."
وأضاف "يقترح أفضل المحامين في اسرائيل أن نتوصل الى تفاهم مع تركيا ... لا نعتذر عن استخدام القوة ولا نعتذر عن مشروعية الحصار."
وكان مستشارون لنتنياهو قالوا في وقت سابق ان تقديم اعتذار رسمي وسداد تعويضات عن الاضرار يرقى الى اعتراف الكيان الاسرائيلي بالذنب عن أفعال ترى أنها دفاع عن النفس./انتهى/
تاريخ النشر: ٣٠ يوليو ٢٠١١ - ١٢:٤٩
قال وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك انه يفكر في تقديم اعتذار مخفف لتركيا عن مقتل تسعة من مواطنيها على متن سفينة مساعدات كانت متجهة لغزة حاولت كسر الحصار الصهيوني على القطاع.