قال أحد مرشحي الانتخابات الفلسطينية الرئاسية التي تجرى في يناير القادم إنه تعرض للاحتجاز والضرب على أيدي الجنود الإسرائيليين في نقطة تفتيش بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن اذاعة لندن ان مصطفى البرغوثي/50 عاما/ وهو ناشط وقريب للمرشح المسجون لدى إسرائيل مروان البرغوثي، قا إنه أصيب في الحادث الذي وقع قرب مدينة جنين.
واضاف إن الجنود الإسرائيليين ضربوه وثبتوه في الأرض باستخدام بنادقهم بعد أن اشتكى من اللغة التي استخدموها.ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقارير عن وقوع حادث تهجم.يذكر أن مصطفى البرغوثي ناشط مدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وقد رشح نفسه كمستقل في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقرر أن تجرى في 9 يناير.

وقال الجيش الإسرائيلي إن البرغوثي ومن كانوا معه رفضوا طلب الجنود لهم بفحص وثائق هويتهم فحصا روتينيا.وقال البرغوثي إنه تدخل بعد اندلاع مشاجرة بين الجنود وحرسه الخاص.وأضاف بدأ الجنود في سبنا وفي ضرب من كانوا معي.وحاولت الدفاع عنهم فتهجموا على رقبتي وظهري وضربوني بالبنادق.

وكان البرغوثي قد أصر في وقت سابق من اليوم على أن إسرائيل لا تسمح للمرشحين الفلسطينيين بحرية السفر عبر أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة قبل الانتخابات، رغم التعهدات التي قدمتها بتسهيل القيود العسكرية.وكان مصطفى البرغوثي قد أعلن ترشيحه للرئاسة، وهو المنصب الخالي منذ وفاة ياسر عرفات الشهر الماضي، وتعهد بالقضاء على الفساد في السلطة الفلسطينية وتعزيز حكم القانون.يذكر أن البرغوثي انتقد الانتفاضة الفلسطينية وأعرب عن تفضيله للمقاومة السلمية للاحتلال الإسرائيلي للضفة وغزة.

على صعيد آخر استشهد خمسة فلسطينيون على يد القوات الإسرائيلية فجر الخميس، في رفح قرب حدود قطاع غزة مع مصر، بحسب ما أكدته مصادر فلسطينية.وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن عناصره فتحت نيران أسلحتها باتجاه أربعة أفراد أُشتبه بهم كانوا يتجهون صوب الحدود.وأكدت المصادر الإسرائيلية إصابة شخصين فقط في الحادث. هذا ولم يتضح على الفور ما إذا كان القتلى ينتمون إلى أي فصيل فلسطيني./انتهى/