أكد القيادي في حركة "حماس" والناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح، مشير المصري، أن إطلاق يد المقاومة ووحدة الموقف ووقف التعاون الأمني؛ هو الرد الأبلغ على استمرار "الاستيطان".

وقال المصري في تصريحٍ له السبت اورده "المركز الفلسطيني للاعلام" تعقيبًا على مصادقة الاحتلال على بناء 930 وحدة استيطانية على أراضي مدينة القدس المحتلة، إن هذا القرار يؤكد على أن العقلية الصهيونية، عقلية استئصالية لأصحاب الأرض وبخاصة بمدنية القدس.
وأشار إلى أن المدينة تمر بمؤامرةٍ خطيرةٍ يحيك الاحتلال فصولها عبر مراحل من خلال ابتلاع الأرض بالاستيطان وتهجير سكان مدنية القدس بدءاً برموز الشرعية والشخصيات الوطنية وليس انتهاءً بتغييب معالم القدس ومسمياتها ومحاولة طمس الوجود الإسلامي والمسيحي وتغليب الوجود والطابع اليهودي على مدينة القدس.
وأكد الرفض القاطع لسياسية ابتلاع الأرض بالاستيطان وسرقة أراضي الضفة الغربية والقدس بالجدار الفاصل، مشددًا على أن تغوّل الاحتلال المستمر على شعبنا وأرضنا ومقدستنا إنما يستوجب إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، والإسراع في وقف التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، ووحدة الشعب لمواجهة هذا المخطط الاستيطاني الكبير.
ودعا المقاومة الباسلة في الضفة الغربية إلى قول كلمتها وكبح جماح الاحتلال من خلال توجيه ضرباتها له لأن حالة الهدوء هي التي تمنح الاحتلال جرأةً في استباحة أرضنا./انتهى/