واحتج ما يقدر بـ300 ألف شخص مساء السبت الماضي في "تل ابيب" في المقام الأول، ولكن أيضا في "مدن" أخرى، في أكبر تظاهرة ذات دوافع اجتماعية واقتصادية في تاريخ الكيان.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن يوناتان ليفي أحد قادة الاحتجاج الجمعة "سنقوم بحشد أكبر عدد ممكن من الأفراد وسنبدي التضامن مع الأفراد الذين هم في وضع أسوأ من الذين يعيشون (في منطقة تل ابيب) فيما يتعلق بالمسكن والصحة والبطالة وكل شيء".
وبدأت الاحتجاجات في منتصف تموز/يوليو الماضي عندما نصب النشطاء الخيام في شارع "روتشيلد بوليفار" الثري "بتل ابيب" للاحتجاج على أسعار المساكن باهظة الثمن.
ومن حينها ظهرت الخيام في مختلف أنحاء البلاد. واتسعت الاحتجاجات لتشمل الاستياء من تكاليف المعيشة المرتفعة بشكل عام، وتأييد النشطاء من أحزاب المعارضة السياسية.
واستجاب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للاحتجاجات بتعيين لجنة من 22 عضوا يرأسها رئيس "المجلس الاقتصادي الوطني" مانويل تراتينبرج، للقاء المحتجين. ثم ستقدم الاقتراحات إلى لجنة اقتصادية اجتماعية من 16 وزيرا.
وأفاد استطلاع للرأي نشر الثلاثاء أن شعبية الحركة الاحتجاجية ما زالت مرتفعة جدا وتتمتع بدعم 88% من الإسرائيليين الذين أكد 53% منهم استعدادهم للمشاركة في التظاهرات.
وفي سياق متصل، تعتزم شرطة الإحتلال إخلاء معسكرات خيام الاحتجاج المنتشرة في "المدن" الواقعه في الاراضي المحتله وذلك استعدادا لمواجهة تظاهرات في الضفة الغربية في أيلول/سبتمبر المقبل بالتزامن مع التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على المسعى الفلسطيني لنيل اعتراف دولي بدولة فلسطينية./ انتهى
تاريخ النشر: ١٣ أغسطس ٢٠١١ - ١١:٤٣
يعتزم عشرات الآلاف من الإسرائيليين الخروج إلى شوارع عدد من "المدن" مساء اليوم السبت، في محاولة لإثبات أن حالة السخط من الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية التي تجتاح الكيان الصهيوني لا تقتصر على "المدن" الرئيسية ولكن تعم مختلف أنحاء هذاالكيان.