ووصف امين مجلس صيانة الدستور ايران وروسيا بانهما بلدان صديقان ومتجاوران تربطهما مصالح مشتركة مضيفا : ان على كلا البلدين السعي للحفاظ على المصالح المشتركة وتنميتها.
واكد ان السياسة العامة للجمهورية الاسلامية الايرانية ترتكز على اقامة علاقات ودية مع جميع الدول التي لا تتخذ مواقف عدائية تجاه ايران , منوها بتنامي العلاقات بين طهران وموسكو.
وندد آية الله جنتي بسياسات الادارة الامريكية للهيمنة على العالم وقال : ان هذا الخطر يهدد جميع الدول فضلا عن ان الامريكيين اثبتوا عمليا انهم لا يلتزمون باي قانون , فعلى سبيل المثال فان لايران وفقا للقوانين الدولية لها حق استخدام التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية ولكن امريكا تريد بكل قدراتها حرمان ايران من حقها الطبيعي في حين اعلنا مرارا وهم يعرفون ان نهجنا من الناحية الدينية والسياسية لا تستوجب امتلاك اسلحة نووية.
واضاف جنتي : ان امريكا بصدد السيطرة على الثروات الاقتصادية لجميع دول المنطقة , وليس هناك وسيلة الا المقاومة الشاملة لهذه النزعة التوسعية.
من جانبه اكد رئيس مجلس الاتحاد الدستوري الروسي انه يشاطر آية الله جنتي وجهات نظره حيال القضايا المطروحة , مشددا على رفض بلاده لسياسة القطب الواحد لانها لاتخدم شعوب العالم.
واعتبر ميرونوف ان ايران التي وقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي لها استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية , معلنا ترحيب روسيا بامتلاك ايران التكنولوجيا الحديثة.
ودعا رئيس مجلس الاتحاد الروسي الى زيادة حجم التبادل التجاري بين ايران وروسيا./انتهى/