عبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المنتخبة طاهر النونو، عن استغرابه من إعلان الوكالة الأمريكية للمساعدات والتنمية تعليق عملها في قطاع غزة، عقب التوصل إلى اتفاق مع المنظمات الدولية العاملة في القطاع على آليات الرقابة.

وقال طاهر النونو، في تصريحات اوردها "المركز الفلسطيني للإعلام" ان الحكومة لم تتبلغ رسميًّا بقرار الوكالة الأمريكية، وبقي الأمر مقتصرًا على ما نشر في الإعلام أمس الجمعة، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة، لا سيما أنه جاء بعد يوم واحد من التوصل لاتفاق حول آليات الرقابة المالية على عمل المنظمات.
وأشار إلى أن هذه الأزمة المفتعلة جاءت مع اعتراض بعض المؤسسات على حق وزارة الداخلية في عمل مراقبة مالية على المؤسسات العاملة في قطاع غزة، سواء الأجنبية منها، أو تلك التي تتلقى تمويلا أجنبيًّا.
وقال إن جهودًا دولية جرت بعد إغلاق إحدى المؤسسات (الهيئة الطبية الدولية) التي رفضت التعاطي مع وزارة الداخلية، أثمرت عصر الخميس الماضي عن التوصل إلى اتفاق مع هذه المؤسسات ينص على التأكيد على حق الحكومة بالتدقيق على عمل المؤسسات وفق القانون.
وأضاف أن الاتفاق ينص أيضًا على أن يقوم مدقق خارجي تختاره الحكومة بالتدقيق ولو طلبت الحكومة أية أوراق ذات صلة يتم توفيرها.
وشدد على أن الحكومة ترحب بأي مؤسسة تعمل في الأراضي الفلسطينية، طالما كان ذلك في إطار القانون الفلسطيني./انتهى/