ووصف رئيس المكتب السياسي لحزب المؤتلفة الاسلامي سياسة سوريا بانها ذات رؤية اقليمية ومنهج عقائدي معتبرا انها سياسة مناسبة.
واكد بادامجيان ان الاستكبار العالمي لديه مبادئ ثابتة بالمنطقة وهو يطرح الآن مشروع الشرق الاوسط الكبير , ملفتا الى ان بامكان ايران وسوريا بصفتهما بلدين مستقلين وكبيرين اداء دورا مؤثر لمجابهة اهداف الاستكبار المشؤومة.
واعتبر رئيس المكتب الاسياسي لحزب المؤتلفة الاسلامي القضية الفلسطينية قضية العالم الاسلامي وقال : ان المقاومة الفلسطينية تتواصل في ظروف فتحت فيها جميع الابواب امام الكيان الصهيوني , وان اسرائيل تتمادى في اجراءتها المدعومة من قبل امريكا دون اية محاسبة مستهدفة القضاء على الشعب الفلسطيني.
من جهته اكد مساعد الامين العام لحزب البعث السوري وجوب التميز بين الحكومات والشعوب العربية معتبرا ان الوضع الشعبي ممتاز للغاية مضيفا : ان بعض الدول العربية تفتقد للارادة وانها تنفذ القرارات التي تملى عليها من قبل الدول الغربية.
واعتبر نائب الرئيس السوري عبد الله الاحمر ان الحرب التي تشنها امريكا باسم محاربة الارهاب هي في الحقيقة حرب ضد المسلمين والعرب , وان المؤامرات السرية باتت تنفذ علنا في الوقت الحاضر.
واشار نائب الرئيس السوري الى ان الادارة الامريكية تحاول من خلال مشروع الشرق الاوسط الكبير تغيير هوية المنطقة والقضاء على الجماعات والدول التي لا تؤيدها.
واعتبر الاحمر ان سبب المواقف الامريكية المعادية لايران يكمن في مواقف طهران من قضايا لبنان وفلسطين والعراق./انتهى/
.