لوح زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بالحرب في حال قررت قوات الاحتلال الاميركي تمديد بقائها في العراق الى ما بعد نهاية العام الحالي، رافضا الدخول في مفاوضات مباشرة او غير مباشرة حول هذه المسألة.

وقال الصدر في بيان له الاربعاء، ردا على سؤال حول موقفه اذا ما طلب منه الدخول في مفاوضات مباشرة او غير مباشرة بشأن "جدولة" بقاء قوات الاحتلال الاميركي او اخراجها: "كلا، انما هي الحرب".
 ويأتي ذلك بعدما وجه الصدر في التاسع من آب/اغسطس الحالي رسالة الى القوات الاميركية المنتشرة في العراق دعاها فيها الى المغادرة، مهددا باستهدافها واستهداف مدربيها الذين سيبقون في البلاد الى ما بعد نهاية العام.
 وكان الصدر اكد في بيان اصدره قبل رسالته هذه ان قوات الاحتلال الاميركي التي ستبقى في البلاد بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية 2011، حتى وان كانت للتدريب، ستعامل على انها قوات "محتلة" يجب مواجهتها "بالمقاومة العسكرية".
ولا يزال جيش الاحتلال الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب ان ينسحب هؤلاء بالكامل من البلاد نهاية العام الحالي وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن.
 لكن قادة الكتل السياسية العراقية فوضوا الحكومة في بداية الشهر الحالي بدء محادثات مع واشنطن لبحث مسالة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب، من دون ان يحددوا عدد هؤلاء المدربين.
  وشكل الصدر عام 2008 لواء "اليوم الموعود" كقوة  منتخبة من عناصر جيش المهدي لمقاتلة قوات الاحتلال الاميركي./انتهى/