اعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي مهدي سنائي ان مشروع "خطوة - خطوة" الذي طرحته روسيا لا يندرج في سياسة العصا والجزرة وممارسة الضغوط على ايران.

وقال النائب سنائي الذي رافق وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في زيارته الاخيرة الى موسكو حول المشروع الروسي "خطوة – خطوة" لاستئناف المفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" :
ان مشروع "خطوة – خطوة" قدم اطارا جيدا للمفاوضات ولكن يجب في نفس الوقت على خبراء البلدين دراسة الموضوع بشكل دقيق.
واضاف : ان المشروع المذكور يتضمن خطوط عامة تقريبا وبالتالي توجد فيه نقاط غموض ستحل عند دراسته بشكل تفصيلي , واحد هذه النقاط هو الجدول الزمني للمشروع.
وتابع سنائي : ان ايران موافقة على بشكل عام على المبادرة الروسية , حيث من المقرر اجراء دراسات مستفيضة حول تفاصيل المشروع.
واضاف : ان اختلاف هذا المشروع مع المشاريع السابقة التي كانت مطروحة في اطار خطة العمل هي ان هذا الاطار يهدف الى بناء الثقة المتبادلة بحيث يجب على كل طرف اتخاذ خطوة متبادلة , وفي هذا السياق لا توجد سياسة العصا والجزرة وممارسة الضغوط والتفاوض.
واردف رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية الروسية : ا المفاوضات ستستأنف مع هذه المبادرة الروسية , وفي اطار ذلك ستلغى العقوبات ويتم البت بالملف النووي الايراني بشكل عادي.
واضاف : ان محادثات وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ونظيره الروسي سيرغي لافروف استمرت اكثر من ساعتين حيث تناولت القضايا الثنائية والتفاهمات ين البلدين والتي لم تنفذ.
وقال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي : ان الروس اكدوا في هذه الزيارة بشكل قاطع ارادتهم على تعزيز التعاون , مشيرين الى عزيمة الرئيس الروسي لتنمية التعاون مع ايران./انتهى/