وزير الدفاع : طوربيد "والفجر" باستطاعته تدمير البوارج المعادية الثقيلة

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان العميد احمدي وحيدي اكد في كلمة القاها في مراسم يوم الصناعات الدفاعية والتي اقيمت اليوم الثلاثاء بحضور رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد وعدد من المسؤولين في قاعة اجتماعات جامعة مالك الاشتر , ان الصناعات الدفاعية الايرانية اصبحت مع انطلاق الموجة الثالثة من تطويرها الى صناعة متميزة على المستوى الاقليمي وتمتلك قدرة المنافسة على المستوى الدولي.
واوضح ان ايران تمتلك حاليا 233 تقنية متطورة في مجالات الصواريخ والاسلحة والعتاد والعجلات المدرعة والتكتيكية والالكترونيات , والمجالات الجوية والبحرية والاتصالات والملاحة وانظمة الحاسوب.
واشار العميد وحيدي الى ان صاروخ "قادر" يعد احد انجازات الصناعة الدفاعية للبلاد ويندرج في اطار الاكتفاء الذاتي وقوة الردع والاقتدار الوطني.
واضاف : ان صاروخ "قادر" هو من فئة صواريخ كروز البحرية ويبلغ مداه 200 كلم ويمتلك قدرة تدميرية كبيرة ضد الاهداف البحرية ومن بينها السفن والبوارج الحربية وكذلك المنشآت الساحلية للعدو.
واردف وزير الدفاع : ان من بين خصائص هذا الصاروخ امكانية تحليقه على ارتفاع منخفض وقدرته التدميرية الهائلة وخفة وزنه وحجمه الصغير ودقته العالية.
وتابع العميد وحيدي : ان صاروخ "قادر" بالامكان اطلاقه من الشواطئ والسفن بحيث ان تجهيز الحدود البحرية للبلاد بهذا الصاروخ المتطور سيكون خطوة مؤثرة للغاية من اجل الردع والاقتدار الوطني والدفاع عن وحدة اراضي البلاد.
وفيما يتعلق بطوربيد "والفجر" قال وزير الدفاع : ان هذا الطوربيد والمنظومة الملحقة به والتي تم تصنيعها من قبل المتخصصين بالصناعات الدفاعية يمتلك رأسا حربيا بوزن 220 كلغم وله القدرة على تدمير السفن الثقيلة.
واضاف : ان طوربيد "والفجر" يطلق من الغواصات ويعمل في الظروف البحرية السيئة وفي المياه الضحلة والعميقة ومزود بنظام امان متطور.
واشار وزير الدفاع الى ان اجراء تجارب ناجحة على الطوربيد البحري "والفجر" , مؤكدا انه يعتبر من اكثر الاسلحة البحرية المعقدة وله دور هام للغاية في الارتقاء بالقدرة البحرية للسفن والغواصات الايرانية.
واشار وزير الدفاع الى الشروع بتصميم وانتاج المحرك البحري "بنيان 1" بدأ قبل عامين لتلبي احتياجات القوة البحرية ويعتبر من المنتجات الاستراتيجية وتبلغ قدرته 850 حصانا وستجهز البوارج الحربية والسفن بهذا المحرك في السمتقبل القريب./انتهى/