اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي على ضرورة احياء يوم القدس العالمي والمشاركة الواسعة في المسيرات الشعبية قائلا ان كل مواطن يحضر في المسيرات فهو يساهم في حفظ امن البلاد ومكتسبات الثورة الاسلامية

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الذي كان يتحدث خلال استقباله وفداً يضم  النخب المثقفة ومئات الاساتذة واعضاء الهيئات العلمية في الجامعات اشارالى قرب يوم القدس العالمي مشددا على ضرورة مشاركة الشعوب الاسلامية في احياءه هذا اليوم نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم في احقاق حقوقه المشروعة .
واضاف سماحة القائد ان الاستكبار العالمي حاول طيلة الستين سنة الماضية ان يتجاهل القضية الفلسطينية لكي تنسى وتندثر ولذا فأن صرخة الشعب الايراني والشعوب الاسلامية الاخرى في هذا اليوم العالمي هي نصرةً للحق والعدل في العالم
واكد قائد الثورة : ان قيام الجمهورية الاسلامية في ايران واعلان يوم القدس العالمي واستبدال سفارة العدوالصهيوني في طهران بسفارة فلسطين جاءت يعد التحركات الواسعة التي ابداها الشعب الايراني ضد المؤامرات التي كانت تحاك من اجل محو فلسطين من خارطة العالم.
واضاف سماحته ان يوم القدس العالمي يشكل دعماً للوضع الامني في البلاد وكل ايراني يشارك في مسيرات يوم القدس العالمي انما يساعد في تعزيز الامن والاستقرار في البلاد ويحافظ على منجزات الثورة الاسلامية في ايران
واكد سماحته: الحمد لله اصبحت مراسم يوم القدس العالمي تقام بابهى واعظم صورة لها في ايران والبلدان الاسلامية.
كماتحدث سماحته عن التطور العلمي الحاصل في البلاد والذي اعتبره من االمجالات التي اثبت فيها الشعب الايراني عظمته وقدرته واعتماده على نفسه حيث استطاع ان يواجه مخططات الاستكبار العالمي بكل انواعها.
 واعتبر سماحته ان الجامعات واساتذتها هم منشأ التطور العلمي في البلاد قائلااننا استطعنا بتطورنا العلمي ان نتحدي الاستكباروالجبهة المعادية لنا وان نقف بوجه التهديدات العسكرية والامنيةوالسياسية .
واضاف سماحة القائد :لقد حاول الاعداءمن خلال الاغتيال العلماء في البلادوالعقوبات الاقصادية وزرع الفتنة في الداخل ان يجعلوا الجمهورية الاسلامية خاضعة لارادتهم ولكن نظامنا الاسلامي استطاع الوقوف بوجه هذه المخططات والقيام بافشال كل هذه المؤامرات.
وحول احداث المنطقة قال سماحته ان الاحداث في المنطقة والوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الغرب اثبتت ان النظرية الاقتصادية والسياسية التي يتبناها الغرب عقيمة وناقصةً ويجب ان نشد الخطى في التعريف بافكارنا الاسلامية ودعمها وتقويتها.
وشدد سماحته على اهمية العلم والبحث العلمي وان يقترن العلم بالايمان وان تكون الجامعات في ايران متدينةً بالمعنى الحقيقي للكلمة.
واشاد سماحته بالتطور العلمي  والانجازات التي تحققت على يد العلماء الشباب المتدينين وخصوصاً في مجالات الصناعات العسكرية والخلايا الجذعية والطاقة النووية والفضا وغيرها
واوصى سماحته الاساتذه والعلماء الجامعيين ان يراعوا في انتقادتهم الحد الفاصل بين الانتفاد البناء والتخريب وان لايساعدوا العدو في بث روح اليأس والاحباط في نفوس الشعب الايراني
هذا وفي بداية اللقاء تحدث (14) من اعضاء الهيئات العلمية في الجامعات ولمدة ساعتين في مواضيع مختلفة عرضوا خلالها مقترحاتهم وانتقاداتهم والحلول التي يجب ان تتبع لحل المشاكل./انتهي .