وافادت وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي قال خلال هذا اللقاء : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بدأت مفاوضاتها مع الاوروبيين بحسن نية وستواصل ذلك , بالرغم من انه لم يتم التأكد من ان الاوروبيين سيتمكنون من تنفيذ التزاماتهم , فنحن سنبقى ننتظر الاجراءات العملية لاوروبا , ولكن هذا الانتظار لن يطول.
وثمن روحاني الموقف الايجابي الذي اتخذته جنوب افريقيا اثناء اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الدفاع عن مصالح الدول النامية.
واضاف : ان الدول الغربية ليست حساسة ازاء النشاطات النووية السلمية للدول النامية فقط ولكنها قلقة اكثر من ان تحصل الدول النامية على هذه التكنولوجيا وتصبح في غنى عن الدول الصناعية.
واعرب امين المجلس الاعلى للامن لقومي عن اسفه لوقع المنظمات الدولية ومن بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضغوط الدول الكبرى , مشيرا الى ان قرارات مجلس الحكام لا تتطابق مع تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعاملت بصبر لحد الآن مع القضايا المرتبطة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية , وفي حين ان طلب تعليق التخصيب يتعارض مع صلاحية مجلس الحكام , الا انها قبلت بهذا الطلب طواعية لمدة محددة لافشال الدعايات الغربية الكاذبة.
من جهتها شددت وزيرة خارجية جنوب افريقيا على عدم السماح في استخدام القضايا النووية السلمية لتحقيق الاغراض سياسية لبعض الدول.
واضافت : ان قضايا التعاون الدولي يجب ان تكون في اطار المعاهدات الدولية , ولا ينبغي الاستفادة من مجلس الامن كوسيلة في اية قضية.
واعتبرت ان التعاون المشترك بين ايران وجنوب افريقيا والاتصالات المكثفة بين مسؤولي البلدين على الصعيد الدولي بامكانه ان يؤثر تاثيرا ايجابيا على مستقبل العلاقات الثنائية والقضايا الدولية./انتهى/
.