اصيب ثمانية صهاينة بينهم سبعة جنود في عملية طعن ودهس نفذها فلسطيني من نابلس خلال محاولته اقتحام نادي ليلي في مدينة "تل ابيب" فجر اليوم الاثنين.

وقالت مصادر الاحتلال ان "قوة من شرطة تل ابيب تمكنت من احباط عملية كبيرة كان فلسطيني يخطط لارتكابها في احد النوادي الليلية بجنوب تل ابيب بعد منتصف الليلة الماضية، بينما كان يقام حفل كبير باشتراك نحو الفي اسرائيلي".
واكدت المصادر اصابة ثمانية اشخاص بجروح بينهم سبعة من رجال شرطة الاحتلال عندما سيطروا على منفذ العملية، ووصفت اصابة ثلاثة من رجال الشرطة بالخطيرة واصابة اثنين آخرين بالمتوسطة بينما اصيب الآخرون بجروح طفيفة.
وفي تفاصيل العملية قالت المصادر الصهيونية ان الفلسطيني وهو من سكان نابلس في العشرين من العمر صعد الى سيارة اجرة في يافا وطلب من السائق الوصول إلى المحطة المركزية القديمة في تل أبيب، وهناك طلب من السائق النزول من المركبة بعد أن قام بطعنه بيده. وتوجه من هناك إلى النادي الليلي "هاومن".
وكانت شرطة الاحتلال قد نصبت عدة حواجز في الشوارع المؤدية إلى النادي لتأمين نحو ألفي مشارك في حفل في النادي الليلي. وبحسب المصادر فإن منفذ العملية صدم أحد الحواجز بشكل متعمد في الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم.
وأضافت أن ما يسمى بـ"حرس الحدود" اعتقدوا بداية أن الحديث عن سائق ثمل، إلا أنهم فوجئوا بشاب يخرج من المركبة ويطعن عددا منهم.
 وتابعت المصادر انه وعند خروجه من السيارة قام بطعن عدد من رجال شرطة الحاجز واصاب عددا منهم، قبل ان تتمكن عناصر شرطة الاحتلال والحراس في المكان من السيطرة عليه واعتقاله ونقله بسيارة اسعاف للمشفى .
وقال المفتش العام لشرطة الاحتلال يوحنان دنينو، الذي وصل المكان إنه يجري التحقيق مع منفذ العملية، وإن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه خطط لتنفيذها مسبقا. وقال قائد شرطة العدو في "تل أبيب" إن منفذ العملية من مدينة نابلس وهو شاب في سن العشرين، وإنه وصل إلى المكان بهدف تنفيذ عملية دهس بعد أن خطط لها.
وأشار إلى أن الشرطة كانت قد عززت قواتها من قبل بسبب ما وصفه بـ"الأوضاع الأمنية الحساسة/انتهى/