واضاف صالحي لدي استقباله وفدا اعلاميا كويتيا ان سياسه الجمهوريه الاسلاميه هي سياسه مبدئيه وثابته ولن نتخلي عنا تحت اي ظرف ومن اسس هذه السياسه دعم القضيه الفلسطينيه ومواجهه المد الصهيوني حيث ان الشعب الايراني دفع ثمنا غاليا جراء هذه السياسه المبدئيه.
واكد وزير الخارجيه ان من اسباب الحصار الجائر المفروض ضد الشعب الايراني و الضغوطات الاقتصاديه والسياسيه لاميركا والغرب ضد ايران تمسك الجمهوريه الاسلاميه بمبادئها السياسيه والانسانيه التي تتعارض و مصالح الدول الاستعماريه .
واشار صالحي الي وجود ارضيه ملائمه لترسيخ الامن والاستقرار و التنميه الاقتصاديه في المنطقه قائلا ان مصلحه ايران والكويت وباقي دول المنطقه تقتضي في استقرار الامن وتعزيز الثقه بين بلدان المنطقه .
واضاف ان لدي ايران امكانيات اقتصاديه وعلميه هائله وهي مستعده لوضع كل تجاربها وامكانياتها العلميه تحت تصرف باقي الدول في المنطقه لانه لا يوجد اساسا اي مبرر للتخاصم بين بلدان المنطقه رغم ان الخلافات في الرويء موجوده لدي كل بلدان العالم .
واشار وزير الخارجيه الي محاولات الاعلام الغربي لترسيم صوره غير واقعيه عن مجريات الاحداث في ايران قائلا ان الاعلام يلعب دورا هاما في نقل الوقائع كما هي ويساعد علي تعزيز الثقه بين الدول ،معربا عن امله بان زياره الوفد الاعلامي الكويتي لايران تسفرعن تعزيز اواصر الصداقه والمحبه بين البلدين./انتهي /
تاريخ النشر: ٧ سبتمبر ٢٠١١ - ١٠:٢٥
اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان العلاقات بين ايران ودولة الكويت هي علاقات مميزة ومبنية علي الثقة المتبادلة حيث ان ايران وقفت الي جانب الكويت خلال فترة الغزو الصدامي .