وجاء في بيان صادر عن وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك عقب مباحثات هاتفية سارع بإجرائها مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، أنه طلب منهم "حماية السفارة الإسرائيلية من المتظاهرين".
وأوضح البيان الصهيوني أن باراك بحث الأمر مع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا والمبعوث الأميركي إلى المنطقة دينس روس.
وقد استدعت دولة الاحتلال سفيرها من القاهرة وشكلت غرفة عمليات عاجلة لمتابعة التطورات بشأن اقتحام سفارتها في مصر.
من جهته أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن "قلقه الشديد لوضع السفارة وأمن الإسرائيليين العاملين فيها". وطلب من السلطات المصرية حماية السفارة، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
وتمكن عدد من المتظاهرين ليلة امس من دخول مقر سفارة إسرائيل بالجيزة من خلال شرفات الطابق الـ18 للمبنى السكني الذي تشغل السفارة ثلاثة طوابق منه. وألقى المتظاهرون أوراق تتضمن بيانات وصفت بالسرية عن أرصدة بنوك وتعاملات مع الحكومة المصرية.
وروى أحد المحتجين، الذي كان ضمن من نجحوا في اقتحام المبنى ويدعى أحمد عبد العظيم، للجزيرة أنهم بعد أن قطعوا الأشجار وهدموا الجدار أمام المبنى الذي يضم السفارة جرت اشتباكات بينهم وبين الشرطة العسكرية.
وقال إن حوالي 60 متظاهرا استغلوا غياب أفراد الشرطة العسكرية بعد الاشتباك معهم حيث تمكنوا من الدخول وحطموا البوابة الأمنية الإلكترونية وظلوا ثلاث ساعات في المقر. وذكر أنه لدى خروجهم اعترضهم ضباط وأفراد من الجيش وأخذوا يفتشونهم وأخذوا منهم وثائق.
وأفاد شهود عيان بأن ما تم اقتحامه امس هو شقة كانت تستخدمها السفارة الإسرائيلية كمخزن للأرشيف وليس السفارة نفسها، حيث يقع هذا الأرشيف في الدور السابع عشر بينما يقع مقر السفارة في الدورين الثامن عشر والتاسع عشر.
و قال التلفزيون المصري إن وزير الداخلية أعلن حالة الطوارئ وألغى إجازات كافة رجال الشرطة. كما دعا رئيس الوزراء المصري عصام شرف مجموعة الأزمة الوزارية للانعقاد اليوم لبحث تطورات الأوضاع./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ سبتمبر ٢٠١١ - ١٠:٠٠
استنجد الكيان الصهيوني بالولايات المتحدة لحماية سفارته في القاهرة، واستدعى الكيان الغاصب سفيره من هناك، بعد أن اقتحم محتجون مصريون السفارة في العاصمة المصرية وألقوا بالآلاف من الوثائق من النوافذ والشرفات