تاريخ النشر: ١٢ سبتمبر ٢٠١١ - ١٦:١٠

قال شهود ان قوات الدكتاتور الليبي المخلوع معمر القذافي هاجمت البوابة الأمامية لمصفاة نفطية على بعد 20 كيلومترا من بلدة رأس لانوف الساحلية يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 15 حارسا واصابة اثنين.

وقال رمضان عبد القادر وهو أحد العاملين في المصفاة والذي أصيب خلال الهجوم في قدمه ان نحو 14 او 15 شاحنة جاءت من ناحية سرت معقل القذافي صوب رأس لانوف.
وقال لرويترز "سمعنا اطلاق نار وقصف نحو الساعة التاسعة صباحا" من جانب الموالين للقذافي.
وذكر انه ورفاقه كانوا نائمين حين هاجمت القوات الموالية للقذافي المصفاة.
ويسيطر المجلس الوطني الانتقالي الذي يحكم ليبيا الآن بعد الاطاحة بالقذافي على المصفاة.
وشاهد مراسل لرويترز 15 جثة لرجال بها طلقات نارية في مستشفى رأس لانوف حيث يعالج الجرحى، وتناثرت الدماء على الارض.
والمصفاة التي يطلق عليها (شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز) لم تكن تعمل بالكامل.
وأضاف شهود أن نحو 60 من العاملين بالمصفاة كانوا هناك وقت وقوع الهجوم.
وقال مسؤول بوزارة النفط المؤقتة : ان ميليشيات القذافي هي المسؤولة عن الهجوم وربما جاءت من الصحراء.
وتابع : أنه كان هناك بعض العمال داخل المصفاة يقومون باعدادها وتنظيفها لكي تعمل من جديد.
وقال محمد الفرجاني وهو مهندس في المصفاة لم يكن موجودا وقت وقوع الهجوم ان الهدف من الهجوم هو ترويع الحراس والمقاتلين وتعطيل بدء انتاج النفط.
وأعلن محمود جبريل رئيس الوزراء الليبي المؤقت يوم الاحد ان ضخ النفط الليبي بدأ من موقع لم يكشف عنه ووعد بمزيد من الانتاج في المستقبل القريب.
وقالت شركة اجوكو النفطية الليبية اليوم الاثنين انها استأنفت الانتاج من حقل السرير شرق البلاد، وأوضحت أن الانتاج حاليا 50 ألف برميل يوميا./انتهى/