حذرت روسيا من ان "منظمات ارهابية" قد تعزز وجودها في سورية اذا ما سقط النظام الحالي.

ونقلت وكالة انترفاكس عن مسؤول بارز في وزارة الخارجية الروسية قوله "إذا لم تتمكن الحكومة السورية من الاحتفاظ بالسلطة، فهناك احتمال كبير من ان يترسَّخ وجود متشددين وممثلين لمنظمات ارهابية".
من جهته، وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما تتعرض له سورية بالحملة الشرسة المرتبطة بمخططات خارجية، مؤكداً التصدي لهذه الحملة من خلال وعي شعبها ووحدته الوطنية ودعمه للاصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بشار الاسد، مشيراً إلى أن الحرب الإعلامية التي تشن على سورية تقوم على أساس التضليل وعدم المصداقية.
وخلال استقباله نائب وزير خارجية فنزويلا تيمير بوراس شدد الوزير المعلم على سعي سورية لتعزير استقلالية القرار الوطني وسيادة القانون ورفضها لكل أشكال التدخل الخارجي.
من جانبه أكد بوراس تأييد فنزويلا للخطوات الاصلاحية التي تقوم بها سورية وتضامن فنزويلا ودول امريكا اللاتينية والكاريبي معها قيادةً وشعباً في هذه الظروف.. ورفض حكومة بلاده الحملة الإعلامية الشرسة على سورية والمحاولات الهادفة إلى زعزعة استقرارها من خلال مجموعات إرهابية مسلحة.
وقال بوراس إن ما يشن ضد سورية ليس حربا إعلامية فقط لأن هناك مجموعات مسلحة تسعى إلى فرض وبث الفوضى وقتل الناس والأبرياء بتمويل من حكومات إمبريالية، موضحا أن موقف فنزويلا هو ليس فقط رفض الحملة على سورية بل التضامن معها لأن الكثير في العالم لا يعرف حقيقة الوضع في سورية.
وفي اطار مكافحتها للمجموعات الارهابية، ضبطت قوات الأمن السورية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة في أماكن متفرقة بمحافظة دير الزور. ومن بين الأسلحة والذخائر المضبوطة قذائف مضادة للدروع من نوع أر بي جي "RPG" وأسلحة متوسطة وفردية من نوع كليشينكوف وعدد كبير من بنادق الصيد الأتوماتيكية./انتهى/