كما انطلقت تظاهرات استمرت حتى الليل في عدد من القرى سقط خلالها جرحى ومصابون بالاختناق جراء قمع عناصر النظام للمسيرات بالأسلحة والقنابل المسيلة للدموع.
واستشهد البحريني جعفر حسن يوسف إثر اعتقاله من قبل قوات أمن النظام وتعرضه للتعذيب، وقد عانى عقب الافراج عنه، من آثار التعذيب فتم نقله الى المستشفى.
ومنعت السلطات البحرينية عائلة الشهيد من نقله الى خارج البلاد للمعالجة بعد أن دخل في غيبوبة حتى توفى الاحد.
وفي قرية سند، خرجت مسيرة شموع ليلية تحت عنوان "التوجه الى ميدان الشهداء" ردد خلالها المتظاهرون شعارات تندد بسياسة النظام.
الى ذلك اعتبرت جمعية الوفاق الوطنية البحرينية، إن إعادة محاكمة المواطنين والناشطين المفرج عنهم في المحاكم المدنية يقضي على فرص إيجاد حلول للازمة التي تعيشها البلاد.
وأبدت الوفاق تضامنها الكامل مع الامين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس، الذي تلقى استدعاء من محكمة الجناية الخامسة بتهم تتعلق بما يسمى بالسلامة الوطنية.
كما أشارت الوفاق الى تلقي النائب جواد فيروز استدعاء للحضور امام المحكمة الجنائية، وقالت إن استدعاء يعكس استمرار المنهج الاتهامي للمعارضة من قبل السلطة بصيغ مختلفة.
وجددت الوفاق تضامنها مع رؤساء الجمعيات والحركات السياسية المعتقلين، وطالبت بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين في القضايا السياسية./انتهى/
تاريخ النشر: ١٩ سبتمبر ٢٠١١ - ١٢:٥٨
شيع أهالي منطقة دمستان البحرينية في مسيرة شعبية غاضبة الشاب جعفر حسن يوسف الذي استشهد اثر تعرضه للتعذيب خلال اعتقاله من قبل قوات النظام.