وصف النائب الاول لرئيس الجمهوريه العلاقات بين ايران وزيمبابوي بالجيده وذلك لدي استقباله وزير خارجيه زيمبابوي الذي يزور طهران حاليا.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان النائب الاول لرئيس الجمهوريه " محمد رضا عارف " اكد لدي استقباله وزير خارجيه زيمبابوي " استانسيلوس مودونغه " علي الاهميه التي توليها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للدول الافريقيه في سياستها الخارجيه واعرب عن امله في ان تشهد العلاقات الاقتصاديه بين البلدين المزيد من التطور الي جانب الروابط السياسيه الثنائيه.
 واكد " عارف "  ان تنميه العلاقات بين ايران وزيمبابوي بامكانها ان تصبح نموذجا لتنميه العلاقات مع الدول الافريقيه الاخري ومقدمه لتطور العلاقات الشامله بين الدول الافريقيه معلنا استعداد طهران لوضع تجاربها في مختلف المجالات العلميه والصناعيه والزراعيه تحت تصرف القاره الافريقيه لاسيما زيمبابوي مشيرا الي تشكيل لجنه خاصه لتعزيز العلاقات بين ايران وهذه القاره معربا عن امله في ان تشهد العلاقات بين طهران وافريقيا في المستقبل القريب تطورات اساسيه في مجال التنميه.
 ووصف زيمبابوي بالبلد الذي ذاع صيته في الافاق لمكافحه الاستعمار بفضل التضحيات التي قدمها الشعب الزيمبابوي مشيدا بالمواقف التي اتخذها رئيس جمهوريه زيمبابوي " موغابي " لخدمه هذا البلد.
 واشار النائب الاول لرئيس الجمهوريه الي الزياره المرتقبه التي سيقوم بها الرئيس محمد خاتمي الي افريقيا واعتبرها نقطه تطور في تنميه العلاقات الشامله لاسيما في مختلف المجالات الاقتصاديه والعلميه والثقافيه والتجاريه والزراعيه بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والقاره الافريقيه.
 بدوره قدم وزير خارجيه زيمبابوي في هذا اللقاء رساله الرئيس الزيمبابوي " موغابي" الي نظيره الايراني مشيرا الي الاوضاع السياسيه والاجتماعيه في بلاده موكدا ضروره تعزيز التعاون بين طهران وحراري علي الصعيدين الاقليمي والدولي في كل المجالات بينها حقوق الانسان.
 واعتبر الوزير الزيمبابوي تشكيل لجنه افريقيه دليلا علي الاهميه التي توليها ايران للقاره الافريقيه واكد علي ان هذا القرار يشكل نقطه اتصال بين الجانبين لتعزيز العلاقات في المجالات كافه. / انتهي/