القمع البحريني لن يثني الثوار عن العودة لميدان الشهداء

 
وأضاف علي مشيمع في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية : إن الممارسات القمعية التي تمارسها سلطات البحرين بحق الشعب هذه الايام هو رسالة تخويف للشباب في البحرين لمحاولة ثنيه عن الذهاب لميدان الشهداء يوم الجمعة، لافتا الى النتيجة ستكون عكس ما يتوقع النظام لان هذا القمع سيزيد من اصرار الشباب البحريني ويشجعه على ان يكون مستعدا وجاهزا لليوم الموعود.
وأكد أن النظام البحريني يعيش حالة من الرعب والقلق واجهزته الامنية تناقش كيف تمنع المتظاهرين والثوار في يوم الجمعة من الوصول الى ميدان الشهداء، مضيفا ان "الاجهزة الامنية البحرينية تبحث ايضا الوسيلة التي سوف تستعملها لقمع التظاهرات، بالسلاح ام بالغازات السامة، وهل ستطوق الشوارع الرئيسية ام لا، وكيف ستمنع الصحفيين من التوجه ميدان الشهداء الذي سيشهد ثورة عارمة".
وتابع مشيمع: بينما تعيش الحكومة حالة خوف ورعب فان الثوار يعيشون في امل وانتظار وفي شوق وفي توق للمشاركة في اليوم الموعود والزحف الى ميدان الشهداء.
كما أكد ان الشعب البحريني لن يتراجع الى الوراء فلم يعد يملك ما يخسره وهتافات المتظاهرين في كل القرى البحرينية تستعد وتتحفز وتنادي " يا ميدان الشهادة ... كلنا عدنا ارادة".
واشار الى أن من يحمل ثقافة الاستشهاد وثقافة التضحية ومن يعرف ان ثمن الحرية هو التضحية بالروح لايمكن ان تهزمه جيوش السعودية ولا مرتزقة العائلة الخليفية.
وأوضح علي مشيمع ان النظام في البحرين قد يسعى في الايام القادمة الى افتعال قضايا جانبية وهامشية لحرف انظار الشباب وانظار الثوار عن ميدان الشهداء، داعيا الشباب البحريني الى تركيز كل جهده وطاقته على العودة الى ميدان الشهداء وعدم التأثر باي قضية هامشية يفتعلها النظام.
واشار الى ان الشعوب الثائرة سواء في البحرين اواليمن كلما ازداد النظام قمعا كلما استبشرت بقرب موعد النصر، وذكر ان الشعب اليمني سقط له العديد من الشهداء لكن شبابه مازال يتقدم ويزداد عزيمة وقوة أكثر مما كان عليه.
وصرح : ان النظام في البحرين فرضت عليه عزلة شعبية وعزلة دولية ولايملك خيارا غير خيار القمع وهذا هو اسلوبه وهذا هو ديدنه، مشيرا الى انه كلما زاد قمع النظام كلما ازداد اصرار وعزم الشعب على المضي في مطالبه وفي شعاراته حتى يحقق اهدافه المنشودة والمرجوة./انتهى/