دان عضو المجلس الانتقالي اليمني منير الماوري الدور الذي تقوم به دول مجلس تعاون الخليج الفارسي وخاصة السعودية ازاء ثورة الشعب اليمني محملا هذه الدول مسؤولية ما يحدث في اليمن من مجازر .

وقال الماوري في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : ان ما يسمى بمبادرة دول مجلس تعاون الخليج الفارسي للحل في اليمن هي مؤامرة ووصفة حرب وكلفتها كبيرة في اليمن وانا احمل حكومات  هذه الدول ما يحدث في اليمن من مجازر فالذي اخر الحسم هو الاموال المدنسة لدول المجلس التي تدعم بها الرئيس صالح وعصابته في اليمن.
وحول اللقاء الذي جمع مؤخرا الرئيس اليمني والملك السعودي وعلاقة هذا اللقاء بالتصعيد الامني الذي تلته في اليمن قال الماوري : انه يدل على الغباء وعدم حنكة لدى القيادة السعودية فقد قدمنا احتجاجا الى السعودية على هذا اللقاء لكنهم حاولوا تبرير هذا اللقاء وقالوا انه لقاء للوداع لان صالح سيغادر الى دولة اخرى من دول مجلس تعاون الخليج الفارسي او دولة اجنبية لكن هذا الرد لم يكن مقنعا لنا لان المجازر التي حصلت في صنعاء كان يجب ان تجبر الملك السعودي ان يلغي هذا اللقاء وان لا يقابل الجزار اذا كان هناك ذرة ضمير.
واضاف : لقد اوردت الانباء ان هناك اسلحة سعودية اتت لدعم الرئيس اليمني وكان يجب على السعودية ان تنفي هذا الخبر , ان ما يجري في الواقع هو ان السعودية لديها قيادة متخبطة وهناك اجنحة في السعودية تخشى من نجاح الثورة اليمنية , ان كل دول مجلس تعاون الخليج الفارسي يخشون من الثورة اليمنية ويحاولون عرقلتها ودعم نظام الطاغية اليمني الذي لا يقل خطورة عن صدام حسين الذي غزا الكويت فبالرغم من اننا كشعب يمني وقفنا في حينه مع الكويت الا اننا الان نكافأ من قبل الكويت بدعم صالح .
وتابع: على دول مجلس تعاون الخليج الفارسي ان يحل عنا ويذهب بمندوبيه ويوقف الدعم عن هذه العصابة التي تقتل شعبنا لان الثورة سوف تنجح , ان دول مجلس تعاون الخليج الفارسي تعرف بان الثورة ستنجح لكنهم يريدون بان تكون الكلفة كبيرة جدا حتى لاتفكر الشعوب الاخرى في دولهم في تكرار التجربة والانتفاضة على الحكومات الفاسدة والقمعية /انتهى/.