كشف القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل النقاب عن أن خلو قطاع غزة من المظاهرات المؤيدة لتوجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للمطالبة بدولة فلسطينية على حدود 67، كان باتفاق ثنائي رسمي بين حركتي "حماس" و"فتح".

وأوضح البردويل في تصريحاتٍ صحفيةٍ الأربعاء اوردها المركز الفلسطيني للاعلام , أن اجتماعًا جرى قبل عدة أيام بين وفدين من حركتي "حماس" و"فتح" في غزة، وأن الاجتماع انتهى باتفاقٍ على تحييد غزة من مسألة المظاهرات المؤيدة والمعارضة لخطوة الأمم المتحدة.
وأضاف: "نحن موقفنا من ذهاب عباس إلى الأمم المتحدة واضح لا لبس فيه.. نحن نعتبر أن هذه الخطوة هي قفزة في الهواء بدون أفقٍ سياسيٍّ، وهي سلبية بكل المقاييس، لأنها تفرط في أكثر من 80 في المائة من أرض فلسطين لصالح الاحتلال، ولأنها تضرب حق العودة في العمق وتستبعد القدس، وباختصار هي خطوة في سياق تصفية القضية الفلسطينية لن نكون جزءًا منها".
واعتبر البردويل أن المقارنة بين موقفي "حماس" والاحتلال من الذهاب إلى الأمم المتحدة مغالطة كبرى، وقال: "نحن نقف مع الثوابت الفلسطينية، أما الذين يريدون أن يخيروننا بين التفريط بـ 80 في المائة و85 في المائة من أرض فلسطين لصالح الاحتلال، نحن لن نرضخ لهذا , لأي من الخيارين، وسنظل نرفض التفريط في ذرة واحدة من تراب فلسطين"./انتهى/