تاريخ النشر: ٢٤ سبتمبر ٢٠١١ - ١٠:٢٨

أكدت حركة "حماس" أن هناك تناقضًا خطيرًا ما بين المقدمات العاطفية التي قدمها رئيس السلطة محمود عباس في خطابه أمام الأمم المتحدة لتشخيص المأساة الفلسطينية، والتي نالت تعاطف العالم وما بين النتائج التي خلص لها.

وقالت حركة "حماس" في بيانٍ لها امس الجمعة اورده المركز الفلسطيني للاعلام إنه "على الرغم من وصف عباس لجرائم الاحتلال والتهجير إلا أنه يعترف بـ 80 % من فلسطين لهذا العدو".
وأشارت إلى أن عباس في خطابه يحرم الشعب من حقه في العودة، حينما "يتحدث عن حل متفق عليه"، كما أنه يحرم الشعب الفلسطيني من حق المقاومة ويحصرها في المظاهرات السلمية.
وأضافت : أنه رغم اعتراف عباس بفشل المفاوضات فإنه يصر على الرجوع إليها، كما أنه يتمسك بالخيار السياسي والدبلوماسي بعد فشل 20 عامًا.
وقالت "هو رغم الجريمة الصهيونية يرفض عزل إسرائيل"، لافتة إلى أنه "يتباهى بنموذج دولة فياض الأمنية القائمة على الدعم الأمريكي رغم الانحياز الأمريكي لإسرائيل".
وانتقدت قصور حديثه عن المصالحة، مبينة أنه يتحدث عن المصالحة ولا يرى في المصالحة سوى انتخابات للمجلس التشريعي ولا يتطرق لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس الشراكة في اتخاذ القرار.
ودعت الحركة إلى وضع إستراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على نزع الشرعية عن الكيان الصهيوني، ومقاومة الاحتلال وتحرير الأرض وعودة اللاجئين وتقرير المصير./انتهى/