ونقلت وكاله مهر للانباء عن صحيفه البيان ان الاعتداءات الصهيونيه لم تتوقف، مشيرة إلى أن هناك مجموعة طويلة من أوامر الهدم التي ينوي قسم الهدم في البلدية تنفيذها قبل نهاية العام الجاري، داعية البلدية والسلطات الصهيونية إلى وقف هذه السياسة التعسفية التي تتعارض وابسط حقوق الإنسان.
وكثف الكيان الصهيوني في القدس المحتلة منذ مطلع الشهر الحالي من حملات هدم عشرات المنازل الفلسطينية في المدينة المقدسة، فهدم جزءاً من مبنى يعود لثلاث عائلات بمساحة تزيد على500 متر مربع مع العلم أنه جرى توقيف أمر الهدم الإداري الخاص بهذا المبنى قبل أكثر من شهر.
وتم ذلك في ظل إجراءات أمنية ووجود مكثف للشرطة الصهيونية وأفراد من حرس الحدود الذين طوقوا وأغلقوا المنطقة بالكامل وقاموا بالاعتداء على عدد من سكان المنطقة ومنعتهم من العودة إلى منازلهم حتى انتهاء الحملة التدميرية.
واكد حسين غنايم محامي العائلات الثلاث إنه فوجئ باتصال فضية وحسن العموري وخليل أبو شحادة وأولاده من شعفاط وإخباره بأن الجرافات الصهيونية تقف على باب منزلهم تمهيداً لهدمه رغم حصوله على أمر من المحكمة المركزية للاحتلال بأبطال مفعول أمر الهدم الإداري قبل نحو الشهر.
وأضاف أن الأنكى من ذلك رفض أفراد الشرطة السماح لي بالوصول إلى الجرافات وإلى المسؤول عن عملية الهدم وقاموا بالاعتداء علي والاشتباك معي، حتى حضر الضابط المسؤول وقدمنا له أمر وقف الهدم وتأكدت الشرطة الإسرائيلية من صحته في الوقت الذي كانت الجرافات قد هدمت ربع المنزل وضربت قواعده مما يهدد بانهياره.
وأكدت مصادر قانونية فلسطينية أن طواقم التفتيش التابعة لبلدية الاحتلال قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بتوزيع أكثر من 64 أمر هدم ونحو 146 إخطار بوقف البناء في معظم أرجاء القدس المحتلة وأحيائها والقرى المحيطة بها وخاصة في بيت حنينا وشعفاط ومخيمها ومناطق سلوان ورأس العامود. / انتهي/