هذا وحذر عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني من اندلاع حرب أهلية في البلاد، وسط استمرار الاحتجاجات الحاشدة المنددة بالقصف الذي تشنه قوات صالح.
وأفاد شهود عيان بأن مسلحين قبليين أسقطوا طائرة حربية من طراز ميغ 29 في قرية الدوغيش شمال شرق صنعاء، مضيفا أنهم أسقطوها بعدما قصفت منطقتيْ نهم وأرحب شمال شرق العاصمة اليمنية مما أوقع قتلى وجرحى.
وكانت قيادات قبلية في المنطقة قد هددت باستخدام السلاح لوقف ما وصفوها بالاعتداءات التي تتعرض لها مناطقهم.
وأفادت مصادر بأن السكان حاولوا النزوح إلى العاصمة صنعاء، لكن قوات الجيش اليمني منعتهم مما اضطرهم للجوء إلى الكهوف.
وفي هذه الأثناء، حذر نائب الرئيس اليمني الأربعاء من اندلاع حرب أهلية في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن عبد ربه منصور هادي قوله -خلال لقائه مع سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، ودول مجلس تعاون الخليج الفارسي- إن مواجهات الأحد الماضي تشكل تهديدا مباشرا للوضع بشكل عام، "وإذا انفجر الوضع فستنتهي المبادرة دول الخليج الفارسي والحلول السلمية، ويدخل اليمن بذلك مرحلة خطورة الحرب الأهلية".
وكان الرئيس اليمني فوض هادي إجراء حوار مع المعارضة الموقعة حول مبادرة دول الخليج الفارسي والتي تنص على نقل السلطة إلى نائب الرئيس، وتشكيل حكومة تشارك فيها المعارضة، كما اقترحت إجراء انتخابات رئاسية ومحلية مبكرة.
وشدد هادي على التزام جميع الأطراف بالبنود، والبدء في إعادة الجنود إلى ثكناتهم والقبائل والمليشيات من المدن، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وقد تواصلت الأربعاء مسيرات حاشدة في عدد من المدن للتنديد بالقصف الذي تنفذه القوات الموالية لصالح، فقد استمرت المظاهرات في البيضاء وسقطرى وشبوة.
وفي صنعاء احتج عشرات آلاف اليمنيين الأربعاء ضد عودة الرئيس اليمني من السعودية.
سياسيا بدأ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر زيارة للعاصمة صنعاء تهدف للتأكيد على دعم المنظمة الدولية لحق الشعب اليمني في التغيير والإصلاح والديمقراطية. /انتهى/
تاريخ النشر: ٢٩ سبتمبر ٢٠١١ - ١١:٠١
أكد مصادر في اليمن سقوط قتلى و جرحى جراء قصف شنته قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح على أحياء سكنية في مدينة تعز.