اكد امين عام المجلس الوطني المصري ممدوح حمزة انه كانت هناك علاقة قوية جدا بين النظام السعودي ونظام مبارك، معتبرا ان النظام السعودي يقف بالضد من الشعب المصري وارادته وتطلعاته.

وقال الناشط المصري ممدوح حمزة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية : لقد كانت هناك علاقة قوية جدا بين النظام السعودي ونظام مبارك، وكان لدى النظامين آراء متقاربة حول القضايا الاقليمية والدولية، وكانت الزيارات المتبادلة التي حدثت تدلل على هذه العلاقة القوية بين مبارك والملك السعودي.
واشار الى تصريحات لمفتي السعودية تزامنت مع انطلاق ثورة 25 يناير بمصر، أدان فيها الثورة المصرية ووصفها بـ"الفتنة"، رغم انتقاد بعض رجال الدين داخل السعودية لمفتي المملكة واتهامهم له بتسييس الفتوى.
ونوه حمزة الى ان ومنذ انطلاق ثورة 25 يناير بمصر فان هناك تجاه داخل السعودية ضد الثورة المصرية، مؤكدا ان هناك كانت محاولة قوية جدا من قبل السعودية لانقاذ مبارك عبر تخليصه من الثورة بمحاولة القضاء عليها.
واوضح امين عام المجلس الوطني المصري ان النظام السعودي عرض على مبارك حين انطلقت الثورة المصرية ترك البلد والتوجه الى الرياض، مضيفا ان النظام السعودي عرض على مبارك ايضا اموال طائلة للاستثمار اضافة الى عروض اخرى.
وبين ان التظاهرة التي خرجت في القاهرة امام السفارة السعودية جاءت لان هناك احساس في الشارع المصري بان الحكومة السعودية مع نظام مبارك الذي سقط وليست مع الشعب وارادته وتطلعاته.
واضاف: ان الدعم المالي الذي خرج من السعودية من اجل دعم الحركات الوهابية في مصر والتي تعمل ضد ثورة 25 يناير يدلل على ان السعودية هي ضد الثورة المصرية.
واكد حمزة ان الشعب المصري يرفض جميع انواع التدخل في شؤونه الداخلية سواء كانت تدخلات سعودية او اسرائيلية او امريكية، مشددا على ان الشعب الصمري سيتخذ مواقف قوية تجاه التدخلات السعودية والامريكية ربما كما حصل تجاه الكيان الاسرائيلي حيث اقتحم ابناء الشعب المصري سفارة الكيان الاسرائيلي وطردوا سفيره./انتهى/