وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان قائد الثوره الاسلاميه اية الله العظمى الخامنئي القى خطاباً مهماً في الجلسة الافتتاحية للمؤتمرالدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينيه والذي حضره عدداً من روساء المجالس الاسلامية والسفراء والمثقفين والعلماء من مختلف بلدان العالم حيث استعرض في خطابه مشكلة فلسطين والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المجاهد من قبل الكيان الصهيوني المحتل قائلا ان هناك شعب مسلم سلب منه وطنه ووضع تحت تصرف اناس تم استقطابهم من كل نقاط العالم ليستوطنوا في هذا البلد المسلم..
واضاف ان هذا الحادث لم يسبق له مثيل في التاريخ من حيث الظلم والقتل وانتهاك حقوق الانسان والتي لاتزال مستمرة لحد الان
واضاف سماحه القائد ان المسجد الاقصي وهو اولي القبلتين وايضاكثير من المواقع الدينية المقدسه الاخرى تتعرض للتخريب والزوال على ايدي هذا الكيان الغاصب
الكيان الصهيوني تم زرعه في قلب العالم الاسلامي واصبح قاعدة عسكرية وامنية وسياسية للاستكبار العالمي وهو بمثابة خنجر في خاصرة الامة الاسلامية
واضاف سماحته اليوم نرى الصحوة الاسلامية المباركة عمت المنطقة ويجب ان نعمل من اجل تغيير هذا الواقع ونصرة الشعب الفلسطيني
وشدد قائد الثورة الاسلامية ان الصبر والامل والعزم هو مطلوب في هذه المرحلة وليس الخطوات المرتجلة
مضيفا ان الفلسطينيين سيديرون اي قسم محرر من ارضهم عن طريق حكومة منتخبة.
واستطرد ولي امر المسلمين ان ايران لا تريد رمي اليهود في البحر بل يجب ان يقرر الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه واضاف سماحه القائد ان مشروعنا لحل القضية الفلسطينية منطقي ومنطبق مع الاعراف السياسية المقبولة لدى الرأي العام العالمي.
وقدم آية الله خامنئي اقتراح ايران بشان القضية الفلسطينية قائلا: ان ايران تقترح استفتاء الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره بنفسه ولتقرير نظامه الحاكم كأي شعب آخر مضيفا : ان كل الفلسطينيين الاصليين من المسلمين والمسيحيين واليهود يجب ان يشاركوا في استفتاء عام ومنضبط ويحددوا مصير دولتهم.
وتابع اية الله خامنئي ان ايران لا تعول على الصهاينة بقبول مشروعها في حل القضية الفلسطينية وانما تسويه القضيه الفلسطينيه هي مسؤولية البلدان الاسلامية .
واكد سماحته في جانب اخر من كلمته بان مسؤولية الدول الاسلامية في الوقت الراهن تتمثل في سحب الدعم عن الكيان الصهيوني الغاصب منتقدا بعض الدول الاسلامية لاقامتها علاقات سياسية واقتصادية مع هذا الكيان قائلا : ان الدول التي تقيم علاقات مع الصهاينة لا تستطيع ان تسمى نفسها بالمدافعة عن الشعب الفلسطيني.
وصرح بالقول: ان تهمة الارهاب التي يوجهها الاعلام المرتبط بالصهيونية للمقاومة الفلسطينية لا قيمة لها بل ان الكيان الصهيوني نفسه هو رمز الارهاب .
وحول الدعم الغربي خاصة اميركا للكيان الصهيوني قال اية الله العظمى الخامنئي ان شعوب اميركا واوروبا ستدرك ان انظمتها وتبعيتها لاخطبوط الصهيونية العالمية هي سبب مشاكلها حيث ان حاجة الئيس الاميركي باراك وباما لدعم الصهاينة في الانتخابات القادمة هو سبب تبعية ادارته للكيان الاسرائيلي.
واردف قائلا: ان الرئيس الاميركي يقول ان امن الكيان الاسرائيلي هو خط احمر وليعلم الجميع ان هذا الخط سوف ينهارعلى يد الشعوب المسلمة المقاومة .
واضاف : ما يهدد الكيان الصهيوني والدول الغربية ليس الصواريخ الايرانية بل هو عزم الشباب والرجال والنساء في البلدان الاسلامية مصرحا بان الصواريخ الايرانية ستفعل فعلها متى ما استوجب الامر.
وتسائل آية الله خامنئي: ما الذي سيفعله الشعب الاميركي بحكامه عندما يشعر بخيانه هذه الحكام وتضحيتهم بمصالح الشعب الاميركي لاجل الكيان لصهيوني؟
وشدد سماحته ان تهمة الارهاب الموجهة الى المقاومة كلام فارغ لا معنى له وان المقاومة هي حركة ضد الارهاب الصهيوني
واضاف ايه الله العظمي الخامنئي ان سبب فشل الحروب السابقة بين العرب والكيان الصهيوني هو الدعم اللا المحدود من قبل امريكا والاستكبار العالمي لهذا الكيان الغاصب
واوضح قائد الثورة ان فشل الجيوش التقليديه في مواجهة الكيان الصهيوني ادت الي انطلاقه المقاومة الاسلامية الباسلة والتي احرزت انتصارات كبيرة في لبنان وفلسطين والتي ستحقق النصر الكامل للشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد./انتهى/
تاريخ النشر: ٢ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٩:١٩
اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيدعلي الخامنئي ان اي مشروع لدولتين وتحت مسميات عضوية فلسطين في الامم المتحدة يتضمن الاعتراف بالكيان الصهيوني على الاراضي الفلسطينية مرفوض تماما