ودعا حزب الله لبنان "أبناء الأمة وقواها الحيّة للوقوف إلى جانب الفلسطينيين في كفاحهم المشروع والمتواصل من أجل تحرير أرضهم وإستعادة مقدساتهم وإقامة دولتهم المستقلة على كامل أرضهم".
ولفت البيان الى ان "ما تضمّنه هذا الفعل الإجرامي الشنيع من إحراق لنسخ القرآن الكريم وتدنيس حرمة المسجد وكتابة شعارات صهيونية عليه يؤكد على الطبيعة العنصرية التي تحكم هؤلاء المستوطنين وتكشف عن عدم خوفهم من العقاب على جرائمهم"، وشدد على أن "حكومة العدو تقف وراءهم وتغطي على جرائمهم لا بل وتدفعهم لإرتكاب المزيد منها"، وأوضح أن "المستوطنين الصهاينة يوسعون إعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وسط صمت مطبق من مدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم".
وأكد حزب الله أن "الجرائم الصهيونية المتصاعدة على المساجد وغيرها من المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة مؤشر خطير على ما ينتظر هذه المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى في ظل سكوت المؤسسات الدولية التي يفترض فيها حماية الشعوب المحتلة والحفاظ على رموزها ومقدساتها وفي ظل غياب عربي كامل عن مساندة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم الذين يعانون من عربدة المستوطنين واستفزازاتهم المستمرة"./انتهى/
تاريخ النشر: ٤ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٩:٣٠
دان حزب الله لبنان في بيان له الجريمة الجديدة التي إرتكبها مستوطنون صهاينة بإحراقهم مسجد في قرية طوبا زنغريا قرب صفد في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.