قال رئيس الجمهورية الاسلامية محمود احمدي نجاد ان استقرارمنظومة الدرع الصاروخية للناتو في تركيا يعتبرخطأء فادحا ولا يخدم مصلحه الشعوب في المنطقه.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الاسلامية محمود احمدي نجاد الذي كان يتحدث الي الشعب الايراني عبر التلفزيون الرسمي الايراني تطرق الى محاولات حلف الناتو للتواجد في المنطقة قائلاً ان هذا الحلف يحاول الي ان يجعل موطي ء قدم له في المنطقه حتي يبقي من الناحية السياسية والعسكرية الي فتره طويله .
واضاف ان الهدف من استقرار منظومة الدرع الصاروخية للناتو في تركيا هوتوفير الحماية اللازمة للكيان الصهيوني
وتابع قائلاً انهم يفكرون بمهاجمة ايران من  ناحيه ويتوقعون ان ترد ايران عليهم بصواريخها من ناحيه اخري ومن هذا المنطلق فهم يسعون الى منع تلك الصواريخ من الوصول الى الكيان المحتل.
واشار رئيس الجمهورية الى ان ايران تحدثت مع تركيا  واخبرتها بأن استقرارمنظومة الصواريخ على اراضيها يعدخطأ فادحا و لن تنفع الكيان الصهيوني بل ستعجل بزواله.
وحول كلمة الرئيس الامريكي باراك اوباما في الامم المتحدة اجاب رئيس الجمهورية ان خطاب اوباما كان ضعيفا جداً رغم انه كان يريد ان يتحدث بصفة الحاكم العالمي ولكن كلمته كانت عبارة عن ادلة ووثائق تؤكد ماتحدثنا به في الامم المتحدة.
وانتقد احمدي نجاد اداء الامم المتحدة وقال قبل انهيارالاتحاد السوفيتي بسبب وجود تعدديه الافطاب في العالم كان من الممكن مناقشة المسائل الجوهريه في اروقه الامم المتحدة ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي سيطرت الولايات المتحده علي مجلس الامن واصبحت تستخدم حق الفيتو ضد اي قراريعيد الحق الي اصحابه .
واضاف عندما اصبحت امريكا القطب الاوحد في الامم المتحدة تبدلت المنظمة كاداه في ايد الولايات المتحده واصبحت بدون جدوي تدور في فلك السياسة الامريكية.
وتابع ولهذا حضرنا الى الامم المتحدة لكي نعرب عن اسفنا لما وصلت له الامور الي هذه الحاله وندعو الى اصلاح هيكليه المنظمة الدولية نحو الاحسن لنشارك مع بقية الدول في ادارة العالم ونساعد علي صنع القرارات المصيريه.
وشدد احمدي نجاد علي ان الشعب الايراني لايمكن ان يلتزم الصمت ازاء ما يجري في هذا الكون من تجاوزات وانتهاكات لحقوق الانسان.
واكد احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية تمتلك ادله دامغه في مايتعلق بضعف اداء مجلس الامن ونحن عرضنا هذه الادله بشكل واضح الى كل دول العالم وقدمنا براهين علي ذلك وجل الدول الاخري تعاطفت معنا ولهذا كان حضورالوفد الايراني في اجتماع الجمعيه العامه للامم المتحده ملفتا للنظر./انتهي /