تظاهر عدد كبيرمن المواطنين السعوديين امس الثلاثاء وسط مدينة القطيف شرقي السعودية، في تظاهره احتجاجيه تضامنا مع المتظاهرين في العوامية، حيث هتفوا بشعارات تطالب بالإصلاح والحقوق الاساسية.

وجابت التظاهرة شوارع المدينة حيث طالب المتظاهرون خلالها باسقاط محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية كما طالبوا بمكافحة الفساد والمفسدين مؤكدين ان من حقهم التعبير عن آرائهم والمشاركة في الحياة السياسية.
إلى ذلك، اعترفت وزارة الداخلية السعودية بحدوث احتجاجات في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرقي البلاد، وأقرت بسقوط جرحى مدنيين خلال اشتباكات في المنطقة بين محتجين وقوات قمع النظام.
واكدت مصادر من محافظة القطيف سقوط عشرات الجرحى إثر إطلاق قوات النظام السعودي النار باتجاه المتظاهرين المحتجين على اعتقال مواطن طاعن في السن.
وكانت أجهزة النظام طوقت المنطقة وقامت بحملة اعتقالات عشوائية طالت عشرات المدنيين.
وفيما جاءت الاحتجاجات الاخيرة نتيجة اعتقال الشرطة لرجلين طاعنين بالسن "هما الحاج آل زايد الذي تدهورت حالته الصحية في مركز الشرطة، والناشط الحقوقي السعودي فاضل المناسف"، اتهمت الداخلية السعودية دولة أجنبية دون أن تسميها بالوقوف وراء الاحتجاجات.
وبدلا عن الاستجابة لمطالب المحتجين هاجمت السلطات السعودية المواطنين السعوديين ووصفتهم بأوصاف طائفية واطلقت عليهم اسم "الشيعة المتطرفين" واتهمتهم بانهم "مرتبطون بدولة أجنبية".
وكانت السلطات أفرجت عن المناسف قبل أسابيع قليلة بعد اعتقال دام أربعة أشهر على خلفية المسيرات السلمية في القطيف.
وذكرت أنباء بأن الشرطة أطلقت المحتجز الثاني وهو الحاج سعيد عبدالعال بعد ساعات من احتجازه.
وتجمهرت حشود المواطنين أمام مركز شرطة العوامية التي اعتقلت المناسف  لكن قوات الامن اطلقت النار على المتظاهرين واصابت مواطنا./انتهى/