انتقد ممثل السيد السيستاني وامام جمعة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي اداء الجهات الامنية مع استمرار عمليات الاغتيال في البلد مطالبا بتحمل المسؤولية في حفظ الامن

وقال السيد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر: ان مع استمرار العمليات الارهابية لا نعلم لمن نوجه خطابنا هذا حيث لا يوجد احد يقول انا المسؤول عن العملية الامنية ونفاجيء بتصريحات لتبديل الخطط والحيطة وتصريحات اخرى تقول ان هناك هجمات اخرى ومشاكل امنية مستقبلية وسؤالنا هل هناك حل ام لا والا فاننا سنقول (الى هنا ويكفي) للمسؤولين الامنيين ان كانوا لا يكترثون بالدماء العراقية التي اصبحت بلا ثمن.
وتابع سماحته "ان الجريمة نظمت اكثر والاغتيالات اصبحت دقية وعلمية وتستهدف شخصيات معينة وراءها اياد ذكية تحرك هذه الملفات والمطلوب متابعة للوضع الامني من قبل الاجهزة الامنية كافة من حدود العراق الى نقاط التفتيش الداخلية والتي نجد فيها اما هناك متعاون مع جهة او هناك جهة متنفذة تقوم بدعم العمليات الارهابية وهناك ايضا تدريب من الدرجة الاولى للعناصر الارهابية.
واضاف الصافي: ان العراق يمر بمرحلة خطيرة ولايوجد تصريحات واضحة من قبل المسؤولين الذين عندما نتكلم فانما نتكلم لهم لاعليهم وان كان هناك من يدعم الارهاب يجب كشفة ونقول للناس حتى يعلموا ان السياسي الذي يضحي في الناس لا خير فيه ومن يدعم القتل سيكون ضحية للقتل، مبينا " نلمس تنصل للمسؤولين الامنيين عن الحوادث التي تحدث في البلد والبعض يتكلم بكلام اكبر من حجمه والميزانية مثقلة بالاستعدادت الامنية والنتيجة الاختراقات الامنية
وزاد ممثل المرجعية بالقول: نحتاج الى صناعة امن ووضع دراسة علمية للخلاص من هذا الوضع وكشف نتائج اللجان التحقيقية فضلا عن احترام القانون الامني الذي يجب ان يبدأ من الجهة التنفيذية الى اخر مواطن ونزع الاسلحة من الاماكن المهمة والاهتمام بنقاط التفتيش ومراقبة الذمم المالية للعاملين فيها وان الجهات الامنية مسؤوليتها منع وقوع الجريمة قبل حدوثها لا الترحيم علىا الشهداء وطلب الشفاء للجرحى.
كما تطرق السيد الصافي الى تقرير تلفازي عرض على احدى القنوات الفضائية بين فيه نوعا من الهدر للمال العام واهمال لمعدات كهربائية في منطقة ميناء الخور في البصرة، موضحا" هذه المعدات تركت لتاكل بها الشمس في حين انها لو نصبت لوفرت للعراق اربعة الاف ميكا واط حسب التقرير والعراق يحتاج اليوم من (16 - 18) ميكا واط ولا نعلم من المسؤول عن هذه المعدات وفي اي زمن اشتريت ولماذا اهملت. /انتهى/