قال قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الاربعاء، ان سياسات واشنطن قد فشلت في المنطقة بسبب صمود الشعب الإيراني.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية ايه الله السيد علي الخامنئي وخلال كلمة القاها امام جماهيرغفيرة في مدينة كنكاور " غرب" اكد ان الكثير من السياسات اميركية في المنطقة فشلت بسبب صمود الشعب الإيراني، وان أعداء الجمهورية الاسلامية ومن خلال الدعاية المغرضة يحاولون أن يوقفوا عجلة التقدم والبناء في ايران.
وأكدسماحته انه على أصحاب المنابر والمثقفين ان يتخذوا الحيطة والحذر تجاه مخططات الأعداء الرامية إلى تشويه صورة الجمهورية الإسلامية، قائلا ان الاعداء يصورون الامور بشكل سيئ ويضخمون مواضع الضعف ويتجاهلون كل الانجازات التي تحققت في ايران.
وأوضح سماحته بان الأعداء يريدون تشويه صورة الجمهورية الاسلامية وتصويرها على أنها غير مرغوبة من قبل شعوب المنطقة، وذلك حتى لاتنضم هذه الشعوب الى جبهة المقاومة والممانعة بوجه مخططات الاعداء.
واضاف قائد الثورة، ان الشعب الايراني استطاع ان يعيد ثقته بنفسه وان يصمد امام غطرسة اعدائه بعد انتصارالثورة الاسلامية، مشيرا الى ان الشعب تمكن بكل عزة وقوة اجتياز كل الصعاب التي واجهته خلال السنوات الماضية.
وتطرق قائد الثورة الى الاوضاع في البلاد قبل وبعد انتصار الثورة الاسلامية قائلا : لا يمكن أن نقارن ايران اليوم بإيران الامس لأننا تمكنا من تحقيق انجازات علمية كبيرة في كافة المجالات، مضيفا ان هذا البلد الذي كان يرزح تحت سيطرة الاعداء وكان العملاء يتجولون فيه ويرسمون الخارطة السياسية للبلاد اصبح اليوم هو الذي يحدد مصيرة دون تدخل اي جهة خارجية.
وحث آية الله العظمى الخامنئي الشعب الايراني على الثبات في طريقه والمضي قدماً في مسيرته نحو التطور والتقدم، وأكد ان الشعب الايراني لم ولن يتراخى امام الضغوطات الخارجية وسوف يستمر في نهجه وتقدمه وان هذا التطور سيتحقق عبر السيادة الشعبية والحرية.
وأشاد قائد الثورة الاسلامية بالتلاحم والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الايراني، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوحدة والتضامن بين أبناء الشعب على كافة المستويات والمسؤولين، قائلا ان الوحدة الموجودة بين اهالي محافظة كرمانشاه تدل على ان ثمة تلاحم قائم بين كل اطياف هذه المحافظة وينبغي ان تستمر هذه الوحدة.
كما وجه خطابه الى الشباب في ايران قائلا، ان الشباب في بلدنا يحمل كل الامل في قلبه، وفي كل مكان نرى شبان هذا البلد هم قادرون علي التكيف مع المحيط ولهم امكانيات هائلة للمضي قدما الي الامام ولذلك نحن نرى المستقبل واعد للشباب اذ ان هذا الجيل هو الذي يبعث على الامل وهو الذي قادر علي بناء المستقبل ./انتهى