تاريخ النشر: ٢٠ أكتوبر ٢٠١١ - ١٠:٠١

قال دبلوماسي غربي إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة سيتبنى نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل مشروع قرار يدين أعمال العنف في اليمن.

ويدعو مشروع القرار الرئيس علي عبد الله صالح أو من ينوب عنه إلى الوفاء بالتزامه بشأن التوقيع والتنفيذ الفوري على التسوية التي تقرها مبادرة لنقل السلطة، سبق أن اقترحتها دول مجلس تعاون الخليج الفارسي بما يحقق انتقالا سلميا للسلطة ودون تأخير.
كما يدين مشروع القرار ما وصفها بانتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العنف واستخدام القوة المفرطة من قبل السلطات اليمنية، ويدعو إلى محاسبة المسؤولين عنها ويأسف لمقتل مئات المدنيين، كما يدعو جميع الأطراف إلى نبذ العنف.
وقتل 861 شخصا على الأقل وأصيب 25 ألفا منذ بدء المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، كما تفيد رسالة لحركة الشبيبة اليمنية أرسلت في بداية الشهر الحالي إلى الأمم المتحدة.
في هذه الأثناء، دعا وفد من المعارضة اليمنية يزور روسيا حاليا القيادة الروسية إلى تبني موقف إيجابي حيال مشروع القرار المتوقع عرضه في مجلس الأمن الدولي.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن الوفد اليمني تأكيده في مناقشات موسعة جرت أمس الأربعاء في معهد الاستشراق الروسي على سلمية الثورة اليمنية، وعزم القوى الشعبية والحزبية على مواصلة الحراك الشعبي حتى ينصاع نظام الرئيس صالح لمطالب الشارع اليمني.
وأضافت أنه تم استعراض الوضع في اليمن، والمأزق الذي أسفر عنه تشبث صالح بالسلطة ورفضه تطبيق المبادرة
وكان الوفد المؤلف من قيادات بارزة في المعارضة اليمنية وصل إلى موسكو الثلاثاء، ويضم الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين نعمان، والأمين العام لتجمع الإصلاح عبد الوهاب الآنسي، ووزير الخارجية السابق محمد سالم باسندوة القيادي في تحالف اللقاء المشترك.
وركز نعمان في المناقشات على أهمية الدور الروسي، مشيرا إلى ما وصفه بأنه رصيد كبير لروسيا في العالم العربي، ودعا إلى ضرورة المحافظة عليه، ولفت إلى التغير الجذري الذي حدث في المنطقة، من خلال ما بات يعرف باسم الربيع العربي.
من جانبه أكد باسندوة على أهمية الموقف الروسي في مجلس الأمن، ودعا روسيا إلى دعم القرار المتوقع عرضه على المجلس قريبا،/انتهى/.