ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة العالم الاخبارية ان السيد احمد الصافي ممثل المرجع الديني السيد علي السيستاني في مدينة كربلاء المقدسة ، طالب المسؤولين العراقيين عن حفظ الامن في البلاد بالاستقالة من مناصبهم وذلك لعجزهم عن حفظ كرامة العراق وشعبه .
واضاف الصافي : يفترض على الجهات الرسمية العراقية التي تركت المجال مفتوحا امام العناصر العاملة على تفشي حالة الانفلات الامني وتوسيع نطاقها في العراق ان تعترف بشكل واضح وشفاف بعجزها في ارساء الامن والاستقالة من مناصبها بغية اقناع الشعب العراقي بذلك. واشار الى وجود مخططات تغذيها اطراف معينة تهدف النيل من العلماء والمراجع الدينية ، مؤكدا في الوقت ذاته: ان المرجعية لا ترى طريقة افضل من اجراء الانتخابات للخروج من المأزق الحالي للعراق ، وان تبنيها لهذا المشروع يأتي في اطار التعجيل في خروج المحتل وتحقيق الارادة الجماهيرية في اختيار حكومتها وتقرير مصيرها بنفسها.
هذا واستبعد ممثل السيد السيستاني في جانب آخر من تصريحه ان تقف التفجيرات الحالية والمستقبلية ضد العلماء والشرائح الاخرى من ابناء الشعب العراقي امام اجراء هذه الانتخابات ، موعزا ذلك الى يقظة وتحمس الشعب العراقي في هذا الاتجاه.
وكان احمد الصافي ممثل المرجع الديني السيد علي السيستاني وصدر الدين القبانجي ممثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق اكدا ان الانتخابات في العراق مسألة مصيرية للشعب العراقي ويجب اجراؤها في موعدها المحدد ، داعين الجميع الى المشاركة فيها.
وقال الصافي : ان المرجعية الدينية العليا ترعى كل العراقيين من كل الاطياف دون تمييز بين أحد وآخر وتاخذ على عاتقها القاعدة الابوية والتربوية المسؤولة ، مشيرا الى ان العراقيين يريدون حكومة وطنية شرعية توفر لهم كل مستلزمات الحياة وتوقف العنف والفوضى ، وهي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الحكومة الجديدة.
من جانبه دعا القبانجي في خطبة الجمعة التي اقيمت في احد مساجد النجف الاشرف الى اعادة النظر في قضية عدم المشاركة في الانتخابات بجدية اكبر ، مذكرا ان ليس من الصحيح ربط مصير العراقيين جميعا بشخص اسمه ابن لادن او شخص اسطوري اسمه الزرقاوي ، قائلا : ان هؤلاء لا يريدون الخير للعراق./انتهى/
تاريخ النشر: ١ يناير ٢٠٠٥ - ٢١:١٥
اكد ممثل آية الله السيستاني في كربلاء المقدسة وجود مخططات تغذيها اطراف معينة تهدف النيل من العلماء والمراجع الدينية ، مطالبا المسؤولين عن حفظ الامن بالاستقالة من مناصبهم لعجزهم عن حفظ كرامة العراق وشعبه .