وافادت وكالة مهر للانباء ان مجموعة مسلحة تطلق على نفسها "جيش تحرير جنوب السودان" دعت في بيان لها موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة إلى مغادرة ولاية الوحدة في مهلة أقصاها أسبوع حفاظا على سلامتهم، لأن شعب الولاية سيشن مقاومة عنيفة ضد نظام الحاكم تابان دينغ تتمثل بانتفاضات شعبية قد تشمل استخدام القوة.
و"جيش تحرير جنوب السودان" هو جماعة منشقة عن ميليشيا الضابط الجنوبي السابق بيتر غاديت، الذي انقلب على حلفائه السابقين الذين أصبحوا الآن حكام جنوب السودان، التي انفصلت في 9 يوليو/تموز الماضي.
ووقع غاديت اتفاق وقف إطلاق نار غير مشروط، في أغسطس/آب الماضي لكن جيش تحرير جنوب السودان رفض الاتفاق، مؤكدا أن غاديت رضخ لإغراءات حكومة جنوب السودان.
وفي يولو/تموز الماضي اغتيل قائد جماعة متمردة أخرى في ولاية الوحدة يدعى غاتلواك غاي، وهو قائد جماعة متمردة أخرى في ولاية الوحدة، وذلك بعدما وقع اتفاقا مع الجيش لوقف إطلاق النار.
وتتهم جماعة "جيش تحرير جنوب السودان" الحاكم دينغ بـ"انتهاك حقوق المدنيين الأبرياء"، وتحمله خصوصا مسؤولية اعتقال زوجات قادتها وسرقة 400 رأس من مواشيهم.
وتؤكد الجماعة المتمردة أيضا أن ثمانية من أفراد عائلة أحد قادتها معتقلون في أمكنة سرية يتعرضون فيها للضرب، في "انتهاك صارخ للقوانين الدولية والدستور الانتقالي لجنوب السودان".
ورفض متحدث باسم حكومة جنوب السودان التعليق على هذه الاتهامات، لكنه أكد أن المجموعة المتمردة زرعت ألغاما في ولاية الوحدة./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٩ أكتوبر ٢٠١١ - ١١:٥٠
أعلنت مجموعة منشقة في ولاية الوحدة في شمال دولة جنوب السودان عزمها شن مقاومة عنيفة ضد السلطات في هذه الولاية الغنية بالنفظ، ودعت موظفي وكالات الإغاثة هناك إلى سرعة مغادرة المنطقة.