اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان على دول المنطقة عدم الانسياق وراء السياسات الغربية وتنفيذ سيناريوهات مختلفة تربك المنطقة.

وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية علي اكبر صالحي صرح للمراسلين بعد محادثاته مع نظيره العراقي هوشيار زيباري حول اهداف جولته الحالية : ان زيارة قطر والعراق تأتي في اطار المشاورات المستمرة مع دول الجوار.
واوضح ان مباحثاته مع المسؤولين القطريين تناولت القضايا الثنائية والمستجدات الاقليمية وخاصة القضايا التي يثيرها الاعداء من خلال فبركة سيناريوهات مختلفة لارباك الاوضاع في المنطقة , داعيا دول المنطقة الى عدم الانسياق وراء السياسات الغربية والاهتمام بمصالحها الوطنية وارساء السلام والاستقرار في المنطقة.
واضاف صالحي : ان امن المنطقة مسؤولية جماعية ويجب على جميع الدول التعاون بشكل جاد من اجل احلال السلام والاستقرار.
ولفت وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ان زيارته الحالية للعراق تعد الثالثة في غضون الاشهر العشرة الاخيرة وقال : في كل زيارة للعراق يتم اتخاذ عدة خطوات مفيدة فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والمشاورات الاقليمية.
واوضح صالحي انه اجرى محادثات بناءة مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي وتم اتخاذ قرارات جيدة حول العلاقات الثنائية.
واكد وزير الخارجية ان مصير ايران والعراق متداخل وقال : لدينا مشتركات عديدة مع العراق , وبعد سقوط صدام واقامة العراق الجديد الذي يقرر مصيره بنفسه , فقد تضاعفت المشتركات بين البلدين , حيث تشكلت حكومة عراقية نابعة عن ارادة الشعب.
واعرب وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية عن امله في خروج المنطقة من حالة عدم الاستقرار , واضاف : نأمل في ان تسعى دول المنطقة الى ان تنتهي تجتاز سوريا هذه المرحلة بحيث يتم تلبية المطالب المشروعة للشعب وان تدير الحكومة والرئيس الاسد دفة الامور في سوريا.
واضاف : ان اي فراغ في سوريا ستكون له عواقب وخيمة , وطبعا فان المستقبل مشرق ونأمل بتسوية قضايا المنطقة بطريقة مناسبة./انتهى/