أكد منسق الحملة الدولية لفك الحصار عن غزة، أن اتصالهم قد انقطع بعد ظهر اليوم الجمعة ، مع المتضامنين على متن السفينتين الايرلندية، والكندية اللتان تبحران إلى غزة وعلى بعد عشرات الأميال من شواطئ القطاع.

وقال امجد الشوا في حديث لوكالة "قدس برس" "إن الاتصال قد انقطع بعد ظهر اليوم الجمعة مع المتضامنين على متن السفينتين، حينما كانا على بعد 35 ميلاً من شواطئ القطاع، في الوقت الذي كانت الزوارق الحربية الإسرائيلية تحيط بهما، وتقترب منهما".
وأضاف: "أنه ليس لديه أي معلومات حول إن كانت الزوارق الحربية قد اعترضت السفينتين أو اقتحمتها،" معرباً عن خشيته على حياة المتضامين في السفينتين في حال تم ذلك، مطالبة بتوفير الحماية الدولة لهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان لجيش الاحتلال قوله إن قوات البحرية الصهيونية استولت على قاربي "أمواج الحرية" وان الجنود اعتلوا سطحيهما، وهما اللان في طريقهما إلى ميناء إشدود في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقد عقد نشطاء فلسطينيون ودوليون اليوم الجمعة مؤتمراً صحفياً في ميناء غزة حول سير هاتين السفينتين، في الوقت الذي نفذ فيه العديد من الأطفال الفلسطينيين وقفة تضامنية مع السفينتين في الميناء وسط رياح شديدة.
ومن جهته أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن اعتراض الاحتلال للسفينتين الايرلندية والكندية غير قانوني وغير أخلاقي وغير مبرر، في حين أن تضامنهم من غزة المحاصرة منذ خمسة أعوام هو القانوني والشرعي والإنساني./انتهى/