تاريخ النشر: ٧ نوفمبر ٢٠١١ - ١٤:٠٨

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده ترى في دعوة الخارجية الاميركية للمسلحين عدم تسليم اسلحتهم تورطاً مباشراً لواشنطن في احداث الفتنة والعنف في سوريا التي كلفت الشعب السوري الكثير من الابرياء.

واضاف المعلم : أن بلاده اتخذت خطوة هامة جداً لوقف العنف بأن دعت حملة السلاح إلى تسليم سلاحهم وأن يصار إلى اخلاء سبيلهم فوراً، موضحاً ان بلاده قد فوجئت بدعوة الناطقة باسم الخارجية الاميركية لهؤلاء المسلحين بعدم تسليم اسلحتهم إلى السلطات السورية.
وتابع : أن سوريا ترى في دعوة الولايات المتحدة هذه تشجيعاً للمجموعات المسلحة على الاستمرار في عملياتها الإجرامية ضد الشعب والدولة ونفياً واضحاً لسلمية التحركات في سورية ورغبة وعملاً ومحاولة لتعطيل عمل جامعة الدول العربية ومبادرتها التي تعمل على وضع حد للأزمة في سورية واستعادة الأمن والاستقرار للمواطنين.
وذكر المعلم بأن الحكومة السورية قد تعاملت بإيجابية مع مبادرة الجامعة العربية وتبذل كل الجهد لتطبيقها، مؤكداً تورط الولايات المتحدة الامريكية الفعلي بالأحداث الدامية في سورية وإدانة هذا التورط وعمل كل ما يلزم لوضع حد له ومساعدة الحكومة السورية على توفير البيئة المناسبة من أجل تنفيذ الاتفاق الذي جرى بين سورية والجامعة العربية.
وكانت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية نصحت المسلحين في سورية بعدم تسليم أسلحتهم إلى السلطات السورية استجابة لعرض العفو الذي أصدرته وزارة الداخلية، حيث أدانت دمشق هذه التصريحات واعتبرتها دليلاً على سياسات أميركا الداعمة للقتل وتمويلها للمجموعات الإرهابية في سوريا./انتهى/