وافادت وكالة مهر للانباء ان هذه المصادر اوضحت ان الاشتباك وقع قرب مدينة أرليت شمالي النيجر على الحدود مع ليبيا.
وأضافت المصادر ان الجيش ألقى القبض على 13 من المسلحين الذين كانوا في القافلة، مضيفة انه من غير الواضح ما إذا كان المسلحين على صلة ببقايا الكتائب الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي او عناصر في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
ولفتت المصادر الى ان القافلة كانت تتجه عبر الصحراء الى مدينة سابا اي بالطريق نفسه الذي أخذته القافلات السابقة التي نقلت مؤيدين للقذافي الى النيجر ومالي بينهم نجله الساعدي.
واكد بيان حكومي صدر في مالي وقوع المواجهة دون ان يقدم تفاصيل عن وجهة القافلة او الوجهة التي قدمت منها او هوية الاشخاص الذين كانوا فيها.
يذكر ان مسلحي الطوارق وعناصر القاعدة وبقايا نظام القذافي ينشطون في الصحراء الشاسعة الواقعة شمالي النيجر وجنوبي ليبيا والجزائر.
وقال مديير محطة اذاعية في شمال النيجر ان ليبيين ومسلحين من الطوارق كانوا ضمن القافلة، مضيفا "بعد سقوط نظام القذافي يتوجه العديد من المهربين الى ليبيا للاستيلاء على الاسلحة الكثيرة التي خلفها نظام القذافي وجلبها الى النيجر وبيعها لاحقا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".
بينما اكد ضابط في جيش النيجر ان القافلة كانت تضم عناصر موالية لنظام القذافي وبينهم عناصر من الطوارق كانت تقوم بارشادهم./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ نوفمبر ٢٠١١ - ١٢:٠٠
افادت مصادر امنية ان جيش النيجر اشتبك مع قافلة عسكرية متجهة من ليبيا الى مالي عبر الاراضي النيجرية وقتل 13 من ركاب القافلة كما قضى جندي نيجري في الاشتباك.