لقي وزير الداخلية المكسيكي، فرانسيسكو بليك مورا، مصرعه مع عدد من المسؤولين الحكوميين في تحطم طائرة مروحية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان اليخاندرا سوتا المتحدثة باسم مكتب الرئيس المكسيكي، فيليب كالديرون، قالت أن المروحية التي كانت تقل بليك مورا تحطمت وعلى متنها 8 أشخاص، مشيرة إلى أنهم قتلوا جميعا في الحادث.
وذكرت بعض مواقع الإنترنت وشبكات التلفزيون المحلية أن مورا كان في رحلة بين العاصمة مكسيكو سيتي وولاية مورلوس المجاورة لها.
وكان مورا قد بدأ حياته السياسية في تسعينيات القرن الماضي كمسؤول حكومي في مسقط رأسه بمنطقة تيخوانا، كما عمل عضوا اتحاديا بالكونغرس المكسيكي خلال العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين، قبل أن يعينه كالديرون في يوليو/تموز 2010 وزيرا للداخلية في حكومته.
ولم ترد أنباء حول سبب الحادث، إلا أنه من المعروف أن المكسيك يخوض صراعا مريرا مع عصابات المخدرات راح ضحيته نحو 45 ألف شخص في السنوات الخمس الأخيرة. كما أن بليك مورا هو أحد الأعضاء البارزين في الفريق الأمني لكالديرون.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يقتل فيها وزير داخلية بحكومة كالديرون في تحطم طائرة، إذ قتل يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 وزير الداخلية آنذاك، خوان كاميلو مورينو، وعدد من مرافقيه بعد تحطم طائرة صغيرة كانت تقلهم قرب شارع رئيسي في مكسيكو سيتي.
وكانت آخر رسالة بعث بها بليك مورا عبر حسابه في تويتر يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي تقول "اليوم نتذكر خوان كاميلو مورينو بعد ثلاث سنوات على موته.. إنه شخص عمل من أجل بناء مكسيك أفضل"./انتهى/